المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
دعا الائتلاف المدنى لاصلاح المنظومة التربوية رئاسة الحكومة ولجنة الشباب والشوون الثقافية والتربية والبحث العلمى بمجلس نواب الشعب ووزارة التربية الى اعادة اطلاق مسار الحوار الوطنى لاصلاح المنظومة التربوية وتشريك جميع الاطراف ذات الصلة بالمنظومة.
ولفت الائتلاف الى ان التمشى الذى اعتمدته وزارة التربية فى الاشراف على الحوار الوطنى لاصلاح المنظومة التربوية اتسم باقصاء اغلب مكونات المجتمع المدنى والثقافى والتربوى مشددين على انه تمش يعزز القناعة بوجود اختيارات مسبقة للاصلاح التربوى مما يجعل منه مجرد مسار سياسوى يسعى لاضفاء الشرعية على تلك الاختيارات الجاهزة وفق تعبيره.
وأوضح المنسق العام للائتلاف المدنى لاصلاح المنظومة التربوية مصدق الجليدى أن هذا الائتلاف يهدف الى اعادة اطلاق مسار اصلاح المنظومة التربوية على أسس سليمة دستوريا وعلميا ومجتمعيا.
وطالب مصدق الجليدى وزارة التربية بضرورة الالتزام بمبدا الحياد الادارى والانفتاح على مختلف شركائها من المنظمات والجمعيات المدنية و الاستعانة بالخبراء الوطنيين المتمرسين لتنظيم استشارة وطنية ديمقراطية تشاركية على قاعدة الوفاء لمبادى الدستور التونسى واستحقاقات الثورة والانتقال الديمقراطى.
واشار فى السياق ذاته الى ان الائتلاف المدنى لاصلاح المنظومة التربوية قام بتركيز لجنة علمية متكونة من خبراء ومختصين فى الشان التربوى وهندسة النظم التربوية للاشراف على اعداد مشروع متكامل فى الاصلاح التربوى الى جانب وضع خطة علمية للتحرك الميدانى والاعلامى للتعرف على مختلف النقائص التى تهم الشان التربوى.
ودعا الجليدى الى ضرورة بعث هيكل وطنى مستقل يمثل كل أصناف الفاعلين التربويين وهو /المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمى/ يعمل على تقييم المنظومة التربية واصلاحها بصفة دورية موكدا ان بعث هذا المجلس يحظى باجماع المجموعة الوطنية فى حين تتجاهله وزارة التربية الحالية وفق رايه.
وجدير بالاشارة الى ان الائتلاف المدنى لاصلاح المنظومة التربوية تم الاعلان عنه يوم 17 ماى الجارى ويتكون من أكثر من 200 جمعية تربوية وثقافية وحقوقية وهو مبنى على قاعدة الشراكة بين الجمعيات المنضوية تحته.
