اختتمت الخميس بتطاوين الورشة المخصصة لانطلاق انجاز القسط الثانى لمشروع التنمية الفلاحية والرعوية والنهوض بالمبادرات المحلية بالجنوب الشرقى تطاوين وقبلى .
وأكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى سعد الصديق لدى اشرافه على التظاهرة على أهمية الاستغلال الامثل والمستديم للثروات التى تزخر بها الجهتين.
وبين الوزير أن المشروع سيمكن فى مرحلته الثانية من حماية وتثمين الموارد الطبيعية المتاحة والتنوع البيئى والمساهمة فى تحسين مستوى العيش والحد من الفقر للعائلات الريفية بالجهة.
وقال أن هذه النتائج ستحقق من خلال اتمام عناصر التهيئة المبرمجة وتأطير ومرافقة الهياكل المهنية للتصرف فى الموارد الطبيعية وصيانة المراعى المحسنة والتوسع فى المساحات المعدة للتهيئة وتدعيم برنامج الارشاد الفلاحى لتكثيف المناطق السقوية.
وساهم المشروع فى مرحلته الاولى فى الرفع من المساحات المستغلة وتحسين السلالات والصحة الحيوانية وتغذية المائدة المائية وتعبئة موارد مائية اضافية مع الحد من الانجراف والمحافظة على الموارد الطبيعية وحسن استغلالها علاوة على تحسين البنية الاساسية.
وتقدر كلفة المرحلة الاولى التى انجزت فى الفترة 2003 2010 باكثر من 50 مليون دولار 1 دولار يعادل 9ر1 دينار مقابل 35 مليون دولار للمرحلة الثانية من المشروع الممول فى جزء منه من قبل الصندوق الدولى للتنمية الزراعية والمملكة الاسبانية فى حين تمتد فترة انجازها من 2015 الى 2021 ونقل عدد من مربى المشاية بمنطقة الوعدرة على الحدود التونسية الليبية للوزير حاجياتهم الملحة للدعم والمساعدة على تنمية الثورة الحيوانية عبر دعم اسعار العلف وتوفيرها.
وطالب المربون بالمناسبة بتعهد وصيانة نقاط مياه الرى وتعهد المسالك الفلاحية والنفاذ الى مصادر التمويل للحصول على القروض الموسمية.
وعاين الصديق حفر بئر عميقة بمنطقة نكريف من معتمدية رمادة ستخصص لمنطقة سقوية جديدة بحوالى اربعين هكتارا الى جانب اطلاعه على مشروع انتاج للزهور بكلفته 3 ملايين دينار يصدر سنويا حوالى 3 ملايين زهرة نحو أوروبا ويشغل 10 اطارات و150 فتاة.