أعلن القائد السابق للقوات الخاصة في طاجيكستان غولمرود حليموف يبلغ 40 عاماً من العمر أنه بايع جماعة “داعش” الارهابية بزعم الاعتراض على سياسة حكومته والحكومة الروسية إزاء المسلمين حسب ما ورد في هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي)
وافاد موقع رويترز ان حليموف أحد أشهر رجال القوات الخاصة في طاجيكستان وعُرف بأنه “صائد الإرهابيين” ظهر في شريط فيديو أمس يعتقد أنه تم تصويره في مدينة الرقة في اول ظهور له منذ اختفائه قبل حوالى شهرين قائلا: “قادمون إليكم بإذن الله. قادمون إليكم بالنحر”.
وقال المنشق الطاجيكي الذي ظهر مرتديا ملابس سوداء حاملا بندقية كلاشنكوف ملفوفة بقماش إنه خضع لدورات تدريبية لقتال المسلحين في الولايات المتحدة، لكنه وصف هذه التدريبات بأنها تكشف عن نية أميركا لقتل المسلمين.
وتفيد التفاصيل انه انضم إلى “داعش” احتجاجا على سياسة حكومة بلاده، ومعربا عن خيبة الأمل من الشرطة الطاجيكية.
وظهر حليموف أول أمس الأربعاء متعهدا بالقتال ضد روسيا والولايات المتحدة، بينما كان يلوّح بحزام من الذخيرة ويحمل بندقية، وذلك في تسجيل مصور على درجة عالية من الاحتراف مدته 10 دقائق تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال حليموف، موجها حديثه إلى الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف والوزراء: “لو تعلمون فقط كم من أبنائنا وإخواننا هنا ينتظرون ويتوقون للعودة إلى طاجيكستان لإعادة حكم الشريعة”.
ووفق تقارير الاستخبارات الغربية، يوجد في سوريا والعراق حوالى 20 ألف أجنبي يقاتلون مع المتطرفين، 17 في المئة منهم جاؤوا من دول الاتحاد السوفياتي السابق، بينهم عمر الشيشاني مسؤول الحرب لدى “داعش”.