تحتضن دار الثقافة بالمكنين من ولاية المنتستير بداية من اليوم الجمعة والى غاسة يوم الاحد 31 ماى الجارى فعاليات مهرجان جديرة للادب الشعبى فى دورته 16 التى تنتظم ببادرة من جمعية مهرجان جديرة للادب الشعبى بالجهة.
الانطلاقة ستكون فى حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر بكرنفال للعربات المجرورة و الخيالة و الباردية ليسهر احباء الكلمات مع حفل يراوح بين الشعر والغناء يتخلله تكريم للاديب الحبيب اللمطى من المكنين.
ويستمتع الجمهور فى سهرة اليوم الثانى بابداع الادباء أو الادبة نجيب الصيادى وخالد غالبة ورمضان الهلالى فى حين يومن السهرة الادبية الثالثة كل من صالح الصيادى والفرجانى حمزة وأحمد حسيون.
وتتخل السهرتين عروض للباردية وهم أصحاب بنادق الصيد التى تستعمل فى بعض الجهات من البلاد فى الافراح. ويهدف هذا المهرجان الى المحافظة على التراث اللامادى أى الذاكرة الشعبية للشعر الشعبى المغنى الذى تستعمل فيه الطبوع التونسية على غرار الصالحى والعرضاوى والدغارى والشهيدى والركروكى والزيراوى وفق ما اكده مدير المهرجان استاذ الموسيقى توفيق بوقرة لمراسلة .
واوضح ان جديرة فى تسمية المهرجان تحيل الى الاديب محمد خضر جديرة من المكنين علاوة على أن مصطلح جديرة هو صفة تصغير فى الموروث الشعبى ل جدر أى العصفور الصغير.
وأشار الى ان جمعية مهرجان جديرة للادب الشعبى بالمكنين التى تأسست سنة 1991 تسعى الى القيام ببحث ضمن أطروحة دكتوراه لرسم خارطة جغراموسيقية للشعر الملحون لاثبات اللهجات فى ولاية المنستير.