المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قال الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الاساسى القمودى المستورى فى اتصال هاتفى ب وات اليوم السبت ان الهيئة الادارية المنعقدة أمس الجمعة أقرت تنفيذ تراتيب الاضراب الادارى الذى كان مقررا سابقا بعد عدم التوصل الى أى حل مع سلطة الاشراف بخصوص مطالب المعلمين.
وكانت النقابة العامة للتعليم الاساسى قررت فى ختام جلستها مقاطعة كل من الامتحانات مراقبة واصلاحا ومناظرة الالتحاق بالاعداديات النموذجية وكذلك مجالس الاقسام.
وذكر المستورى أن هذ القرار اتخذ بعد أربع محطات احتجاجية لكن الوزارة لم تصغ البتة لمطالب المعلمين محملا مسوولية ما الت اليه الاوضاع الى رئاسة الحكومة رأسا ومن بعدها وزارة التربية وفق تعبيره.
وأضاف قوله ان سلطة الاشراف قدمت لنا مشروعا صاغته بارادتها وتفاعلنا معه ايجابيا لكنها سرعان ما تنصلت منه معتبرا أن التملص من الاتفاقات يعد ضربا لمصداقية المفاوضات . ولاحظ أنه بدلا من حلحلة الامور التجأ وزير التربية الى ما أسماه سياسة تخويف المعلمين مرة عبر الاقتطاع وأخرى بفرض التسخير مشددا أن التهديد بهذه الاجراءات لن يثنى المعلمين عن المضى فى نضالهم المشروع من أجل تلبية مطالبهم.
واستطرد المستورى القمودى يقول نحن لا نرضى بأن يكون التلميذ ضحية نزاع الاطراف الاجتماعية لذلك نجدد الدعوة لوزارة التربية ومن ورائها الحكومة الى العودة لطاولة المفاوضات لانقاذ ما تبقى من السنة الدراسية 0 ومن جانبه أوضح الناطق الرسمى باسم وزارة التربية مختار الخلفاوى فى اتصال ب أن وزارة التربية تحترم من حيث المبدأ قرارات الهياكل النقابية لكنها من حيث المبدأ أيضا تعتقد أن الحوار هو الاصل وليس التصعيد معتبرا أن المفاوضات هى الالية الاجتماعية التى اعتمدتها الوزارة مع النقابات الراجعة اليها بالنظر قصد التوصل الى سلم اجتماعية.
وقال ان الوزارة علمت بقرار الهيئة الادارية للتعليم الاساسى عبر وسائل الاعلام ولم تتوصل بنسخة من اللائحة المهنية التى تنص على قرار مقاطعة الامتحانات الكتابية والشفاهية.
وأضاف أن الوزارة ستتعامل مع قرار كهذا من خلال ما وصلها عن طريق وسائل الاعلام مشددا أنها هى المسوولة فى كل الاحوال عن السير العادى للمرفق التربوى وهى حريصة على مصلحة بنات تونس وأبنائها فى المدارس الابتدائية وترفض أن يوضع هولاء التلاميذ موضع الضغط لاى سبب من الاسباب.
وأكد أن وزارة التربية تتوفر على سيناريوهات متعددة لانجاح ما تبقى من السنة الدراسية سواء فى امتحانات الارتقاء أو فى مناظرة الدخول الى الاعداديات النموذجية.
وأشار الخلفاوى الى أن باب المفاوضات سيظل مفتوحا ولن تغلق قنوات الاتصال مبينا أن توافقات ذات صبغة ترتيبية ومهنية قد تم التوصل اليها وأن وزارة التربية التزمت بما التزمت به رئاسة الحكومة من تنفيذ للاتفاقيات القديمة.
وأفاد بأن المطالب المالية الجديدة هى التى تم ترحيلها الى مفاوضات 4 زائد 4 بين رئاسة الحكومة والاتحاد العام التونسى للشغل وهى المخولة الوحيد للتعاطى معها.
