كشف تحقيق نشرته صحيفة الشروق الجزائرية حول حقائق القتال في ليبيا وخفايا الدواعش تورط بعض الدول العربية وتحديدا تركيا في الحرب الليبية من خلال حماية الدواعش عبر ختم جوزات سفرهم خلال قيامهم بالعمليات الارهابية.
وقال احد المتهمين في حديثه مع الصحيفة السالفة الذكر “لقد كانوا يأخذون منا جوازات سفرنا ومن ليس له جواز، يصدرون له جواز سفر ويتركونه معهم، أما الهدف فهو ختم جوازات سفرنا عند كل عملية نقوم بها فمثلا عند قيامي بعملية قتل الإمام عبد السلام أخذ الأمير محمد الدالي جوازي وختمه لي في نفس اليوم ختم خروج، أما الدولة فكانت تركيا يعني يأخذون الجوازات إلى تركيا ويختمونها ثم يعيدون لنا الجوازات حتى لا نخاف، بالنسبة لي ختموا لي الجواز على أساس أنني بقيت 20 يوماً في تركيا، وهي نفس المدة التي كنت فيها هنا أقوم بعمليات التصفية، ولست الوحيد، كل الشبان المجندين للقيام بعمليات الاغتيال يقومون معهم بنفس الأمر من باب الحماية”.
وكشفت تصريحات المتهم ان تركيا الدولة الوحيدة المساهمة في الحرب الليبية ليقول “بالنسبة للشبان الذين أعرفهم كانت جوازاتهم كلها بختم تركي، أما البقية لا أدري”.
وللإشارة فقد تحصلت الشروق على نسخة جواز سفر المتهم، وهي تحمل ختم مطار تركيا في وقت تواجده لتنفيذ المهمات داخل ليبيا.