عبرت دولة قطر عن رغبتها فى انتداب عدد اضافى من المتعاونين التونسيين فى المجالين الطبى وشبه الطبى مع العمل على ايجاد الية جديدة فى خصوص اجراءات الانتداب والاختبار من خلال اعتماد اللغة الانقليزية فى ما يتعلق بالتسجيل عن بعد وفى اجراء الاختبارات.
وكان وفد من وزارة الصحة يتقدمهم رئيس ديوان وزير الصحة سفيان بوراوى قد تحول نهاية الاسبوع الماضى الى دولة قطر حيث التقى اعضاء المجلس القطرى للتخصصات الصحية.
وتم الاتفاق فى هذا اللقاء على قبول معادلة الشهادة الوطنية لفنى سام للصحة وشهادة الاجازة التطبيقية فى التبنيج والانعاش وشهادة فنى سام للصحة العمومية والشهادة الوطنية لفنى سام للصحة فى التبنيج والانعاش والشهادة الوطنية التطبيقية فى علوم التمريض.
وطلب الوفد التونسى من الطرف القطرى تقديم مقترح متكامل يتضمن تحديد مدة التكوين ومدة العقد للممارسة مهنة طبيب الاسرة بقطر وذلك فى اطار الحرص على تلبية حاجيات دولة قطر من الانتدابات الخاصة باطباء الاسرة.
كماوقع الاتفاق على مزيد دعم التعاون الثنائى فى المجال الصحى من خلال موافاة كل بلد بالسلم التعليمى وطبيعة الشهادات العلمية ونظام الدراسات والامتحانات وقائمة الموسسات الجامعية المختصة فى تدريس الطب وعلوم التمريض فى القطاعين العمومى والخاص وكذلك الهياكل المتخصصة فى الاعتماد.