أعلنت الشرطة الدولية “انتربول” إدراج أسماء مسؤولين سابقين في الفيفا إلى جانب أربعة مسؤولين بارزين في شركات رياضية على قائمة للمطلوبين دوليا وذلك بناء على طلب السلطات الأمريكية في إطار تحقيق بتهم الفساد lحسب ما ورد في أف ب .
وقالت الشرطة الدولية (الانتربول) اليوم الأربعاء إنها أدرجت اسمي مسؤولين سابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أحدهما جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد، وأسماء أربعة مسؤولين بارزين بشركات رياضية على قائمة دولية للمطلوبين وذلك بناء على طلب السلطات الأمريكية في إطار تحقيق بشأن الفساد.
وأضاف الانتربول أنه أصدر ما يعرف باسم الإخطار الأحمر وليس مذكرة اعتقال دولية بحق وارنر، الذي كان أيضا رئيسا لاتحاد الكونكاكاف، ونيكولاس ليوز الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
والآخرون هم أليخاندرو بورزاكو وهوجو جينكيس وماريانو جينكيس وهم من مسؤولي كرة القدم وشركات الإعلام الرياضي والدعاية الذين وردت أسماؤهم في اتهامات أمريكية بالكسب غير المشروع تشمل رشى بأكثر من 150 مليون دولار بالإضافة إلى خوسيه مارجوليز وهو برازيلي كان رئيسا لشركتين لبث المباريات.
وتأتي الخطوة بعد أسبوع من فضيحة هزت اللعبة الأكثر شعبية في العالم عقب توجيه اتهامات بالفساد وفتح تحقيق جنائي في الولايات المتحدة بشأن منح حقوق تنظيم بطولتي كأس العالم المقبلتين.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني بأنه أرجأ الاجتماع المقرر لاتحاده الذي كان مقررا السبت المقبل في برلين على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا إلى موعد لاحق. وكان من المقرر أن يناقش المجتمعون العلاقات المستقبلية مع الاتحاد الدولي إثر الفضيحة التي هزت أركان الفيفا في الأيام الأخيرة.
وقال بلاتيني “هناك معلومات جديدة يتم الكشف عنها بشكل يومي ومن المنطقي التروي قبل اتخاذ أي قرار جماعي حول الموضوع”. وأوضح قائلا: “لدينا فرصة أخرى للالتقاء قريبا وستكون الأمور قد أصبحت أكثر وضوحا”