ابدى جلول عياد استغرابه من تخلي دولة ليبية عنه خلال ترشحه لرئاسة البنك الافريقيى خاصة وانها تبنت ترشحه لكنها لم تصوت له وهو ما اثار خيبة كبرى خاصة وان عدم التصويت جاء دون اسباب واضحة على حد تعبيره.
واوضح جلول انه عمل على استراتيجية اقليمية وهي العمل على كسب اصوات شمال افريقيا وهي مصر ،موريطانيا المغرب، الجزائر وليبيا كعائلة مغاربية لكسب اصواتهم.
واضاف جلول ان التحقيق في اسباب التخلي امر ليس من مشمولاته بل هي من مشمولات الدولة معتبرا ان التقصير جاء من الحكومة التونسية الجديدة التى كانت في بداية طريقها ولو توفر الدعم الكامل في البداية لكن جاء دعم الدولة في المدة الاخيرة لكن هذا النوع من الحملات الانتخابية يجب ان يكون منذ البداية حسب ما صرح به.