يستعد التنظيم الارهابي داعش لاطلاق ما يسمى بـ “دامش” أو “الدولة الإسلامية في المغرب والشام”، حيث تستولي على ليبيا كلها، ثم تتمدد باتجاه المغرب العربي ودول الساحل حسب مخططها الذي كشفه تحقيق استقصائي وردفي صحيفة الشروق الجزائرية .
وتفيد معلومات كشفتها مصادر أمنية ليبية في التحقيق ان مخطط تنظيم ما يسمى داعش “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” أو “دامش” الجديدة “تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب والشام”، قسّم ليبيا تقسيما مبدئيا الهدف منه بسط سيطرته وفرض امتداداته إلى باقي المناطق، فبحسب التقارير الاستخباراتية الليبية، فإن التنظيم قسم ليبيا إلى مناطق سيتم السيطرة عليها وفق مسافات ومعايير معيّنة والمحافظة على الحاضنة الشعبية والقبلية في الكثير من المناطق.
أما المرحلة الثانية فهي بسط السيطرة على المدن القريبة مثل درنة التي توصلهم للسيطرة على منطقة القبة التي كثيرا ما شهدت عمليات تفجير ومحاولات أخرى، كما تحمل المنطقة خلايا نائمة كثيرة يمكن أن تساعدهم على الدخول إليها، ومن ثم يعمل التنظيم على التوسع في الاتجاه الغربي باتجاه منطقة بنغازي التي يقع جزء كبير منها في يد تنظيمات إرهابية عديدة منها أنصار الشريعة والجماعة المقاتِلة والدرع 1، ومن هذه الأخيرة سيعمل التنظيم على بسط نفوذه علي شرق المدينة منها منطقة المرج التي تتواجد بها أكبر غرفة عمليات عسكرية للفريق أول خليفة حفتر، وهي الغرفة التي تسيّر كل الغرف في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش من الشرق إلى الجهة الغربية إلى غرفة منطقة الجنوب.
خطير: يتنقلون بجوازات سفر مزيفة..الجزائر تحذر تونس وتسلمها قائمة اسمية لأكثر من 4500 “داعشي”
وحسب ما ورد في التحقيق التنظيمات الموجودة في منطقة أجدابيا فقد أوكل لها التوجّه غرباً للسيطرة على الحقول النفطية، وعن معقل التنظيم سرت فهي تستعد الآن لأكبر هجوم والتوجه غربا لبسط السيطرة على منطقة مصراتة التي لا تبعد عنها سوى بـ200 كلم فقط، ومن ثم التوجه إلى العاصمة الليبية طرابلس، و أن أغلبية القيادات في مصراته من التيار الإخواني الذي يلقى الدعم العسكري من الدول الداعمة له مثل قطر وتركيا، رغم انه نفس التيار الذي يلقى المعارضة من قبل القيادات الأخرى التي سبق ونسقت معه في عملية ما يسمى “فجر ليبيا”، ورغم تلك المعارضة، إلا أن دعم تلك التنظيمات أكبر، خاصة وان بلحاج يقف معها عن طريق مطار معيتيقة الذي سيكون الشريان الرئيسي للإمدادات في حال الهجوم على العاصمة طرابلس، حسب آخر التقارير الأمنية الواردة لجهاز الاستخبارات.
في حين سيوكل لمنطقة الزاوية دخول وبسط السيطرة على منطقة ورشفانة التي تم تحريرها منذ ما يقارب الشهرين فقط، وإذا سقطت منطقة ورشفانة مجددا فهذا يفتح فرضية الدخول إلى منطقة الزنتان أيضا، المنطقة التي بقيت صامدة في وجه كل التنظيمات منذ أكثر من سنة، أما منطقة صرمان التي يسيطر على معظمها التنظيم، فمهمتها التمدد إلى الحدود الليبية – التونسية، كل هذا سيتم بتحريك الخلايا النائمة الموجودة في كل المناطق ويكون دورها الترهيب بالتفجيرات والعمليات النوعية.
أما المرحلة الثالثة، فهي حسب نفس التقارير الأمنية، ستكون التوجه إلى الجنوب بعد السيطرة على الشريط الساحلي لدعم مجموعات تنظيم “داعش” هناك، ومن ثم السيطرة الكاملة على باقي التراب الليبي، ولا ننسى هنا مبايعة معظم التنظيمات الإرهابية في الجنوب سواء الجزائرية أو الإفريقية التي وإن كانت تعمل سرا مع “داعش” فإنها ستكشفها علانية في الأيام المقبلة، كل هذا طلبا للغطاء والدعم وبسط السيطرة والعودة بقوة داخل البلدان التي تنشط بها.
اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم اين انتم