أكدت اليوم الثلاثاء، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعرض عدد من الصحفيين والمصورين إلى اعتداء بدني ولفظي من قبل بعض المعلمين وذلك اثناء تغطيتهم الوقفة الاحتجاجية للمعلمين امام مقر وزارة التربية بالعاصمة.
وقد طال الاعتداء وفق ما نشرته النقابة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك كل من المصورة الصحفية سلمى القيزاني والصحفي مصباح الجدي من جريدة الصحافة والصحفية نبيهة الطرابلسي والصحفي حمزة الحمروني والمصور الصحفي غانم المؤدب من قناة الحوار التونسي حيث تم منعهم من التصوير ودفعهم بقوة.
وشددت النقابة على أنها اطلعت على تسجيل مصور يوثق الاعتداء على الصحفيين وستتكفل محامية النقابة برفع دعوى قضائية لتتبع المعتدين.
هذا ودعت النقابة كافة الصحفيين إلى توخي مزيد من الحذر أثناء عملهم وتبليغ النقابة بالاعتداءات فور وقوعها.
يُذكر أن موفدة شمس أف أم عاينت رفع عدد من المعلمين شعار “ديقاج” في وجه الصحفيين لأنهم لم ينالوا نصيباً واسعاً من التغطية الإعلامية مثل وزير التربية حسب تعبيرهم.