مستثمرون فرنسيون بتونس يطالبون بتبسيط الاجراءات وتسهيلها

طالب اصحاب مؤسسات فرنسية منتصبة فى تونس الثلاثاء خلال لقاء انعقد على هامش الدورة الاولى لمنتدى الشراكة التونسى الفرنسى الحكومة التونسية بتبسيط الاجراءات وتقليص عدد الوثائق ودعم شفافية المعاملات . واعتبرت المحامية مايا بورغدة التى شاركت فى اللقاء ان النفاذ الى المعلومة يبقى عائقا أمام الاستثمار فى تونس رغم المزايا التى تتوفر عليها البلاد على غرار الموقع الجغرافى و تقارب الاطار التشريعى بين تونس وفرنسا.
وأكدت ممثلة بنك اودو بتونس كلار دافيس ان تجربة البنك فى تونس والتى تعود الى سنة 2009 تعتبر ناجحة داعية الى مراجعة الاجراءات الادارية وتقليص قائمة الرخص فى ظل الاصلاحات التى تعتزم تنفيذها الحكومة.
وأضافت المسوولة الفرنسية بدأنا سنة 2009 بفريق بحث مالى مكون من 4 اشخاص اصبح اليوم يضم 80 موظفا لهم كفاءة وخبرات ومستوى تعليمى عالى . واكد مدير شركة بيك المنتصبة فى تونس منذ سنة 2012 ارنود بولار ان تجربة شركته تعتبر ناجحة مشيرا الى ان الشركة ستعمل على تركيز مصنع اخر بجهة بنزرت بقيمة استثمارات تناهز 20 مليون اورو.
وأشار أن تونس تعد بالنسبة لفرنسا قاعدة تصديرية فى اتجاه بلدان شمال افريقيا وافريقيا الغربية والشرق الاوسط.
وتعبتر فرنسا المزود الاول لتونس فى حين تعتبر تونس المزود رقم 24 لفرنسا.
وتتوزع الاستثمارات الفرنسية فى تونس على 52 بالمائة فى الصناعة و40 بالمائة فى الخدمات و8 بالمائة فى قطاع الفلاحة.