النقل البحرى للمسافرين فى تونس يتطلب تدخلا عاجلا لانقاذه

جمال رمضان أكد رئيس المكتب الديوانى بميناء حلق الوادى الشمالى العقيد معز المصمودى فى تصريح ل أن قطاع النقل البحرى للمسافرين بات يعانى تراكما للنقائص والصعوبات مما يستوجب تدخلا عاجلا لضمان ديمومته وتحسين ادائه .

وبين المصمودى أن الميناء يعانى نقصا فى الالات الماسحة سكانار وفى منظومة المراقبة المتمثلة فى تركيز كاميرات تضفى على عمل أعوان الامن والديوانة النجاعة المرجوة .

وأوضح المتحدث فى اطار رحلة أمنتها الشركة التونسية للملاحة على متن السفينة تانيت على خط تونس/مرسيليا/تونس 9 الى 12 جوان 2015 أن هذا النقص يمثل ضعفا أمنيا بوصفه يعوق عمل المراقبة والتفتيش فى ظل بروز ظاهرة تهريب الاسلحة نحو التراب التونسى .

وقال مدير أمن الموانى نبيل الفقيه من جانبه ل وات ان الحكومة التونسية لم تقتن أى تجهيزات لفائدة الميناء منذ ستة سنوات مبينا أن الفضاء يعمل بالتين ماسحتين فقط وهو ما يمثل عائقا امام تامين سيولة خروج السيارات والمسافرين من الميناء .

ودعا الفقيه الى ضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشاكل وضمان حسن سير استقابل التونسيين بالخارج الى أرض الوطن وتأمين عودتهم الى بلدان الاقامة.

وطالب فى نفس الاطار بالتسريع فى القضاء على العديد من المظاهر المسيئة لصورة تونس وخاصة الانتصاب الفوضوى فى محيط الميناء ومكافحة عمليات الغش والعنف الموجه من قبل هولاء الدخلاء تجاه زوار تونس .

وأثار ربان السفينة تانيت لطفى عبودة من جهته مشكل الضغط الذى يعانيه ميناء حلق الوادى الشمالى خاصة يوم الاحد الذى يشهد خلال المسوم الصيفى رسو الباخرتين التونسيتين تانبت و قرطاج علاوة على ثلاثة بواخر لمجهزين أجانب.

ولفت عبودة الى ان هذا الامر يخلق تراصا وتزاحما عند خروج السيارات من حرم الميناء ويطيل فى ساعات انتظار المسافرين موصيا فى هذا الاطار بالعمل على الرفع من ساعات رسو البواخر الاجنبية لتفادى هذا الضغط.

وأشار ممثل الشركة التونسية للملاحة كمال حمدى بدوره فى تصريح ل أنه ينتظر أن يتم استقدام 7 الات ماسحة فى غضون شهر جويلية 2015 لتعزيز عمليات التفتيش وتسريع وتيرتها.

ونادى حمدى بضرورة مزيد التفاوض مع الديوان التونسى للتجارة للتفويت فى فضائه المتموقع أمام ميناء حلق الوادى لفائدة الميناء حتى تتم توسعته والاستفادة من هذه الاراضى للارتقاء بخدماته.