قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد ان حكومته تتابع عن كثب عملية اقتحام واحتجاز موظفين فى القنصلية التونسية بالعاصمة الليبية طرابلس وسيتم تحديد المسوولية عن هذا العمل .
وأضاف الصيد فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة بقصر الضيافة بقرطاج اثر اختتام أشغال اللجنة العليا المشتركة التونسية المغربية أن الحكومة كونت خلية أزمة وهى منعقدة حاليا للتعمق فى الامر على أن يتم الاعلان لاحقا عما تم التوصل اليه وعن الوضع بالتدقيق .
وفى تعليقه عن الاوضاع فى ليبيا والجهود الرامية الى انهاء الازمة فى هذا البلد المجاور أشار رئيس الحكومة الى وجود اشكاليات عديدة فى ليبيا والى أن الوضع هناك متوتر مشددا على ضرورة ايجاد حل فى أسرع وقت بأعتبار أن عودة الاستقرار والامن فى هذا البلد أمر أساسى بالنسبة الى تونس ودول المغرب العربى .
وأوضح أن دور تونس يتمثل فى الدعم وقد حاولت تقريب وجهات النظر بين حكومتى طبرق وطرابلس وذلك فى اطار المهمة الموكولة الى الامم المتحدة وللممثل الخاص للامين العام للمنتظم الاممى بليبيا برناردينو ليون الذى يقوم بدور كبير فى هذا الصدد .
وأشار الحبيب الصيد الى وجود تحرك كبير من قبل الاطراف الليبية لقبول المبادرة الرابعة التى تقدم بها ليون بخصوص هذا الملف قائلا ان الامر ليس يسيرا وعديد الدول تحاول مد يد المساعدة وعلى الفرقاء الليبيين أن يلتقوا ويجدوا حلا لازمتهم .
من جهته عبر رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران عن ثقته فى توصل الليبيين الى حل لازمتهم رغم الصعوبات القائمة موكدا أنه لا يمكن أن ينجو هذا البلد ومواطنوه ما لم يقدم كل طرف بعض التنازلات تعزيزا للامن وحقنا للدماء