اعتبرت كاتبة الدولة المكلفة بملف شهداء وجرحى الثورة ماجدولين الشارنى اليوم السبت أن اعداد القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة والاعلان عنها مسوولية تاريخية ووطنية خاصة من ناحية رد الاعتبار واعادة ادماج وتشغيل الجرحى.
وأفادت خلال زيارة أدتها الى ولاية قفصة أنه يمكن وبصفة استثنائية تمكين جرحى الثورة الذين انقطعوا عن الدراسة من الالتحاق مجددا بمقاعد الدراسة مبرزة استعداد الدولة للاحاطة بجرحى الثورة ومساعدتهم على اعادة الاندماج من خلال برامج فى التكوين المهنى والاستثمار للحساب الخاص ضمن مشاريع صغرى.
وأبرزت الشارنى أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الخلايا الجهوية المحدثة من قبل كتابة التى تشرف عليها والتى تضم أخصائيين اجتماعيين ونفسانيين سيما على صعيد التوجيه والارشاد حول كل ما يهم الشهداء والجرحى والموسستين الامنية والعسكرية وتذليل الصعوبات وتقريب الخدمات.
وتحولت كاتبة الدولة خلال هذه الزيارة الى منطقة الصمائرية من معتمدية السند حيث حضرت أربعينية شهيد الموسسة العسكرية الرقيب عبد الصمد الصمائرى الذى استشهد خلال شهر أفريل الماضى فى اشتباكات مسلحة بين وحدات من الجيش الوطنى ومجموعة ارهابية بجبل السلوم بولاية القصرين.
وحضر موكب الاربعينية عسكريون تولوا بمقبرة القرية تلاوة الفاتحة على روح الشهيد ووضع اكليل من الزهور على قبره.
الوسوماخبار تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم ثورة 14 جانفي شهداء وجرحى الثورة