لا يقتصر الصوم في مناطق تنظيم الدولة الإسلامية داعش على أداء الشعائر الدينية المعتادة من صوم وصلاة، إذ يتعداه إلى فرض قوانين صارمة وفتاوى غريبة عن المألوف للتقيد بها خلال شهر رمضان.
ونشرت حسابات تابعة للتنظيم المتشدد فتاوى تلزم سكان المناطق التي يسيطر عليها تحت طائلة عقوبات صارمة.
وتمنع إحدى تلك الفتاوى المرأة من الخروج من منزلها قبل الإفطار، وإن أرادت الخروج بعد ذلك من المنزل فلا بد أن يرافقها شخص من أقاربها الذكور.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن فتوى أخرى غريبة أصدرها أحد شيوخ التنظيم في مدينة الباب السورية، تشير إلى بطلان صيام كل شخص لا يؤيد تنظيم “داعش” ويكرهه!
ونقل المرصد عن الشيخ قوله “من لا يصلي لا يقبل صيامه، ومن لا يحب التنظيم في العراق والشام لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فلا يكلفن نفسه عناء الصوم، فليس له من الصيام إلا الجوع والعطش”.
وكالات
بجدك تحكي تره قول والله !!!