منعت السلطات التشادية اليوم الخميس 18 جوان 2015 النساء من ارتداء النقاب زاعمة أن قرارها جاء لدواعي أمنية، ما أثار موجة غضب عارمة في البلاد لرفض تقبله من معظم شرائح المجتمع التي أكدت أن خطوة مثل تلك لا علاقة لها بالأمن ومحاولة ربطه بها هي محاولة بائسة لإيجاد أي مخرج لتنفيذه.
وقال رئيس الوزراء في كلمة عشية بداية شهر رمضان المبارك، “يجب أن يتوقف ارتداء البرقع فورا واعتبارا من هذا اليوم ليس فقط في الأماكن العامة والمدارس بل في كل إنحاء البلاد”.
وأضاف رئيس الوزراء انه علاوة على ذلك “صدرت أوامر لأجهزة الأمن بدخول الأسواق وجمع كل البراقع التي تباع وحرقها”. وحذر من أن “كل من يرفضون الامتثال أو يغامرون بانتهاك الأمر من خلال ارتداء برقع سيتم توقيفهم ومحاكمتهم وإدانتهم”، وهو ما تم اعتباره تدخلا صارخا في الحريات، خصوصا وأن الانطباعات كانت سلبية على كلمته.
يشار إلى أن جمهورية تشاد هي خامس أكبر بلد في أفريقيا من حيث المساحة واللغة الرسمية بها العربية والفرنسية، والمسلمون فيها يشكلون الأكثرية.
وكالات