قالت وكيلة شؤون حقوق الإنسان بوزارة العدل الليبية سحر بانون أنّ القوّات التابعة للحكومة غدت قاب قوسين أو أدنى من مكان المقبرة الجماعية التي ذكر إسمها في التحقيق مع الموقوفين في قضية إختطاف الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وفي تصريح لقناة فرانس 24 بينت بانون أنّ القوّات الحكومية قد تمكّنت بالفعل من تحرير ثلثي مدينة درعة ودحر عناصر “داعش” إلى الشريط الساحلي، مضيفة أنه تتمّ عملية تفتيش دقيقة في كلّ المزارع المحرّرة عن المقابر الجماعية والفردية.
وقالت المسؤولة الليبية إنّ حكومتها تأمل في الوصول إلى منطقة المقبرة التي إعترف الموقوفون في قضية سفيان ونذير بوجود جثّتي الأخيرين بها، موضّحة أنها “مسألة أيّام قبل الوصول إلى المقبرة الجماعية التي فيها جثامين الشهداء”، وفق تعبيرها.