نجحت الوحدات الامنية لإقليم الأمن الوطني بتونس وتحديدا بجهة باردو في الاطاحة قبل أيام بخلية يشتبه في انتمائها لجماعات إرهابية، حيث ألقت القبض على أربعة أشخاص بينهم المدعو ياسين البديري الذي عرف بحادثة إنزال العلم الوطني بكلية الآداب بمنوبة سنة 2012 وتعويضه براية التوحيد.
وحسب ما نشرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 20جوان 2015 فقد حجزت الوحدات الأمنية بندقية صيد دون رخصة إضافة إلى مجموعة من رايات التوحيد وكتب دينية ذات خطاب متشدد وحواسيب، قبل أن تأذن السلط القضائية بتونس بإحالتهم بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني من اجل تكوين وفاق لغاية الإخلال بأمن الدولة الداخلي والخارجي والإشهار لتنظيم إرهابي.
وبمواصلة الأبحاث تبين وجود ثلاثة متشددين آخرين يعملون في “نصب” غير مرخصة بحي فطومة بورقيبة بباردو أين تم القاء القبض على ياسين البديري تحت إدارة المشتبه به فتم ايقافهم ، وبالتحري معهم تبين أن أحدهم يكنى بـ”أبو مالك المهاجر” الذي ذكرت كنيته على هامش الأبحاث الأمنية في قضية المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف تفجير مقر وزارة الداخلية وظلت هويته الحقيقية مجهولة.
وبتفتيش منازلهم حجز الأعوان بندقية صيد دون رخصة ومجموعة من الحواسيب تبين إثر الاطلاع على محتواها وحساب الفايس بوك لأحدهم أن له اتصالات على”السكايب” بعناصر دينية متطرفة مقيمة في سوريا مضمونها يتعلق بإقامة دولة الإسلام، كما تبين أن أحد المحتفظ بهم يتواصل على حسابه على تويتر مع عناصر متشددة في درنة وبنغازي الليبيتين وذلك وفق الصحيفة السالفة الذكر.