عبر عدد من أصحاب المحلات التجارية بالسوق البلدى الجديد بشارع النصر وسط مدينة قبلى خلال الجلسة التى انتضمت صباح اليوم الاثنين بمقر ولاية قبلى للنظر فى كيفية الاستغلال الامثل لهذا الفضاء عن تذمرهم من النقص الكبير فى عدد المنتصبين بالسوق التى أنفقت بلدية الجهة مبالغ طائلة قصد تهيئتها.
وذكر اصحاب المحلات ان النقص فى عدد المنتصبين اثر سلبا على مداخيلهم بسبب توجه اغلب مواطنى الجهة الى سوق البياز للتزود بحاجياتهم من الخضر والغلال واللحوم وطالبوا السلط الجهوية بتطبيق القانون فى منع الانتصاب الفوضوى واجبار الباعة على التحول الى السوق البلدى الجديد حتى يتمكن هذا الفضاء من استعادة مكانته التى عرفها سابقا خاصة وانه من أقدم الاسواق البلدية بالولاية يعود الى خمسينيات القرن الماضى ويعتبر مقصد التجار والمواطنين من كافة الجهات.
من ناحية أخرى أبدى بعض التجار بفضاء سوق البياز استعدادهم للتوجه الى الفضاء الجديد للسوق البلدى شريطة الانتهاء من تهيئته على الوجه الامثل على حد قولهم وتعهدوا بالانتقال الى هذا الفضاء الجديد مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان مع العمل على فتح نقاط بيع موقتة بالسوق البلدى الجديد تساعد على احداث توازن فى توجه المواطنين وفى الحركية التجارية بين سوقى البياز والسوق البلدى بشارع النصر خلال شهر رمضان.
ومن جهته أكد والى الجهة هاشم الحميدى لمراسل ان هذه الجلسة تهدف بالاساس الى تقريب وجهات النظر بين التجار واحداث حركية تجارية بالمدينة مشيرا الى ان السلط الجهوية ستبذل مجهودا اضافيا فى الحد من ظاهرة الانتصاب الفوضوى بعدد من الشوارع مع الحرص على اقناع المنتصبين بالتوجه الى الفضاء الجديد للسوق البلدى الذى صرفت على تهيئة جزءه الاول اعتمادات ناهزت ال450 الف دينار فى انتظار انطلاقة أشغال تهيئة الجزء الثانى من هذا المشروع باعتمادات ناهزت ال900 الف دينار ستمكن من احداث فضاء متكامل وعصرى للسوق البلدى بالمدينة.