قال علية العلانى الاكاديمى والباحث فى الجماعات الاسلامية ان عملية سوسة الارهابية جدت فى اطار محلى واقليمى ودولى يتميز بالغليان مضيفاأن ضرب الارهاب لتونس والكويت وفرنسا فى نفس اليوم يطرح أكثر من تساول . وأضاف العلانى فى تصريح ل اليوم الجمعة أن تنفيذ عمليات ارهابية خلال شهر رمضان تكاد تكون تقليدا لدى الارهابيين باعتبارها تزيد من ثواب القائمين بها معتبرا أنها تهدف الى ضرب السياحة . وأوضح ان عملية سوسة تندرج فى اطار الانتقام وسعى الخلايا النائمة التى تبحث منذ فترة على تحرك نوعى يتمثل فى تحويل الارهاب من الجبال الى المدن وبين العلانى ان توتر الوضع الاجتماعى فى تونس فى الفترة الاخيرة أربك مجهودات الامن والجيش الذى كان يتحرك فى اتجاهات متعددة مثل حراسة المنشات العمومية ومقاومة الجريمة المنظمة والتصدى للاحتجاجات.
ولفت فى هذا الشان الى تداعيات الوضع الامنى فى ليبيا وانعكاساته على تونس خاصة وان المجتمع الدولى لم يوفق الى حد الان فى مقاومة الارهاب.
ودعا الى ضرورة مراجعة كل المقاربات التقليدية لايجاد حل لظاهرة الارهاب مطالبا كافةالتونسيين بالمشاركة فى التصدى لهذه الظاهرة من موقعهم عبر المراقبة والتبليغ عن كافة التحركات المشبوهة.
يذكر انه بالتوازى مع الهجوم الارهابى الذى جد صباح اليوم الجمعة باحد النزل بالمنطقة السياحية بالقنطاوى من ولاية سوسة تم تنفيذ عمليتين ارهابتين باحد المساجد بالكويت وبمصنع للغاز الصناعى يوجد قرب مدينة ليون الفرنسية.
الوسوماخبار تونس ارهاب القنطاوي المصدر التونسية تونس حوادث هجوم ارهابي