علق الامين العام للجبهة الشعبية ورئيس حزب العمال حمة الهمامى على الهجوم الارهابى فى مرسى القنطاوى بسوسة بأن التقصير الامنى فى هذه العملية كان صارخا محملا الائتلاف الحاكم مسوولية هذا التقصير لانه ترك المنظومة الامنية على حالها ودون اصلاح . وقال الهمامى الذى تحول الى نزل أمبريال مرحبا فى حركة تضامنية ضد العملية الارهابية فى تصريح ل ان التقصير الامنى يتجلى فى أن فردا واحدا خلف بكل سهولة ودم بارد مجزرة كان يمكن تفاديها لو كان يوجد عون أمن واحد فقط بالنزل ساعة حصول الهجوم.
واعتبر أمين عام الجبهة الشعبية أن تونس أنجزت ثورة لكنها لم تسرع فى تشييد بنيان جديد وهو ما أبقى كل المنظومات الامنية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية. مهترئة وما فسح لهذه الجماعات الارهابية المجال للتكاثر لا سيما فى عهد الترويكا وفق رأيه.
ورأى أن للارهابيين مشروعا يتمثل فى تقسيم الدولة وتفكيكها على أسس طائفية مشيرا الى أن الجبهة نادت منذ مدة الى عقد موتمر وطنى ضد العنف والارهاب كان من المفترض أن يلتئم فى منتصف سنة 2014 لكن لا مجيب.
واستبعد أن تتم مواجهة الارهاب ببطون فارغة حسب تعبيره داعيا الى مراجعة المنوال التنموى للبلاد واصلاح كل المنظومات من أجل تحصين الاجيال القادمة من خطر هذه الظاهرة.
وشدد على ضرورة وضع استراتجية متعددة العناصر لدحر الارهاب معتبرا أن المعالجة الامنية غير كافية.
الوسومأخبار تونس الجبهة الشعبية الرئاسة المصدر التونسية تونس تونس اليوم حمه الهمامي مرشح