أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد في ساعة متأخرة من ليلة البارحة اثر اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة عن جملة من الاجراءات عقب الهجوم الارهابي على نزل بمنطقة القنطاوي بسوسة.
تونس: بعد الهجوم الارهابى بمرسى القنطاوى..سياح يحزمون أمتعتهم ويغادرون النزل
وأفاد رئيس الحكومة خلال الندوة الصحفية أن خلية التنسيق الأمني والمتابعة أتخذت عدة اجراءات فورية.
وتتمثل هذه الاجراءات في ما يلي:
– فتح تحقيق واجراء تقييم شامل للواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات اللازمة،
– غلق كل الجوامع والمساجد الخارجة عن القانون خلال اسبوع والبالغ عددهم 80 جامعا،
– الشروع في الابان باتخاذ الاجراءات القانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة للأحكام الدستور بما في ذلك اجراءا الحل،
– اعادة النظر في المرسوم المنظم للجمعيات خاصة في ما يتعلق بالتمويل واخضاعها للرقابة المالية للدولة تفاديا لأي شكل من اشكال تمويل الارهاب،
– دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد الأمني في المناطق الحساسة
– اعلان جبال سمامة ومغيلة وبيرينو وللعيشة وورغة وتوشة مناطق عسكرية مغلقة بما يسهل عمليات التدخل وملاحقة الارهابيين،
– تكثيف الحملات والمداهمة لتتبع الخلايا النائمة والعناصر المشبوهة بالتنسيق مع النيابة العمومية ووفق القانون،
– وضع مخطط استثنائي لمزيد تأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية ونشر وحدات من الأمن السياحي مسلحة على كامل الخط المائي والشريط الساحلي وداخل الفنادق بداية من غرة جويلية المقبل،
– دعوة لتنظيم مؤتمر وطني لمقاومة الارهاب خلال شهر سبتمبر 2015 بمشاركة كافة مكونات المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات،
رصد مكافحة مالية لكل من يدلي بمعلومات تمكن من القبض على عناصر ارهابية،
– انعقاد مجلس الأمن القومي يوم الأحد المقبل للنظر في اجراءات اضافية تهم مشمولات هذا المجلس،
– اجتماع مجلس الوزراء اليوم السبت بصفة استثنائية والاجتماع مع ممثلي الأحزاب لابلاغهم بجزئيا ما تم اقراه من اجراءات،
– اعتبار خلية التنسيق الأمني والمتابعة في حالة انعقاد مستمر.