طالب الاتحاد العام التونسى للشغل بحماية خاصة للموسسات السياحية والاقتصادية الهامة وتوفير المعدات والتجهيزات الكافية لمنع تسرب الارهابيين وتعسير تحركاتهم والحد من تاثيرات عملياتهم.
ودعا فى بيان ادان فيه بشدة العملية التى جدت امس الجمعة بسوسة الى وضع استراتيجية اتصالية وديبلوماسية واقتصادية للحد من تداعيات هذه العملية الارهابية والتقليص من اثارها بما يضمن حماية قطاع السياحة والقطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والتخطيط للسنوات القادمة لانقاذ البلاد من السقوط فى ظلمة الارهاب.
وبعد التوجه باحر التعازى الى عائلات الضحايا وبالشفاء العاجل للجرحى عبر الاتحاد عن تجنيد النقابيين وكافة الشغالين لدعم المجهود الحربى للتونسيين ضد الارهاب عبر اليقظة والتاهب والتضحية داعيا كل التونسيين الى مساعدة قوات الامن والجيش والمساهمة فى محاصرة الارهابيين وعزلهم.
كما دعا الحكومة وكافة اجهزة الدولة الى مزيد الاستنفار والتعبئة ضمن تصور استراتيجى يعتبر مايجرى حربا ضد الارهاب.
ونبه من مخاطر الخلايا النائمة والمجموعات التى وصفها بالمتخفية وراء بعض الاطراف التى لاتومن بالديمقراطية وتعادى قيم الجمهورية وتتلقى الدعم والتمويلات من جهات خارجية وتستغل المساجد والسجون والموسسات التربوية والجامعية ومواقع العمل والمواقع الالكترونية والفضاءات الاجتماعية وحتى بعض اجهزة الدولة لتجنيد المجرمين وتشكيل العصابات الارهابية وتوفير الدعم اللوجستى والنفسى والمعنوى لها.
وشدد الاتحاد على حماية مطلقة للحدود التونسية والشروع فى مقاومة التهريب بوصفه الخلفية الداعمة للارهاب وعلى ضبط سياسة خارجية واضحة تجاه بور التوتر وتمتين التنسيق الدولى والاقليمى بما يحمى السيادة الوطنية.
الوسوماتحاد الشغل اخبار تونس ارهاب القنطاوي المصدر التونسية تفجير تونس سياسة نزل هجوم