تحول رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر فى ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة الى المستشفى الجامعى سهلول بسوسة أين قام بعيادة السياح الذين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة فى الهجوم الارهابى الذى استهدف فى وقت سابق أحد النزل بجهة القنطاوى السياحية.
وتعرف الناصر والوفد البرلمانى المرافق له نواب وروساء الكتل البرلمانية على الحالة الصحية للجرحى الذين تم الاحتفاظ بهم فى وحدة الانعاش الجراحى والذين بلغ عددهم
وفق مدير عام المستشفى لطفى بوبكر 12 جريحا من جملة 21 تم قبولهم بالمستشفى.
وأكد رئيس البرلمان فى تصريح اعلامى حرص مجلس نواب على وضع خطة شاملة لمقاومة الارهاب ومتابعة الاجراءات التى تتخذها الحكومة فى هذا الشأن.
كما ذكر باتفاق روساء الكتل البرلمانية على الانتهاء من المصادقة على قانون مكافحة الارهاب قبل الاحتفال بعيد الجمهورية يوم 25 جويلية 2015 مشيرا الى أن مقاومة الارهاب لا تقتصر فقط على اصدار القوانين الردعية وانما تقتضى كذلك معالجة اجتماعية وتكاتف جميع التونسيين وتوحدهم فى محاصرة هذه الظاهرة.
وأكد الناصر مساندة أعضاء مجلس نواب الشعب لفكرة تنظيم موتمر وطنى للنظر فى السبل الكفيلة بتطويق الظاهرة الارهابية والدعوة الى تنظيم موتمر دولى تحتضنه تونس ليكون منطلقا لتعاون دولى جديد مع بلادنا فى مجال مكافحة الارهاب ومساعدتها على اعادة بناء اقتصادها وتأمين مستقبل أبنائها .
كما تحول رئيس المجلس والوفد البرلمانى المرافق له الى الفندق السياحى الذى وقعت به العملية الارهابية حيث قاموا بمعاينة وقائع الحادثة الارهابية ومواساة السياح المقيمين بهذه الوحدة الفندقية.
ربي يحفظ بلاد العرب