المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
ينتظر أن تباشر فرق ملسحة من الامن السياحى ابتداء من غرة جويلية 2015 عملها داخل وخارج المناطق والوحدات السياحية مع تكليف 1000 عون أمن بمعاضدة هذا الهيكل وفق بلاغ صادر اليوم الاحد عن وزارة السياحة والصناعات التقليدية.
وأوضحت الوزارة أنه سيقع تركيز وحدات أمنية قارة ومتنقلة بالقرب من هذه المناطق السياحية.
وقد كانت هذه الاجراءات محور جلسة عمل انعقدت مساء أمس السبت باشراف وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلى ووزير السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومى الرقيق وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالامن رفيق الشلى وحضور روساء جامعات الفنادق ووكلات الاسفار واصحاب مطاعم سياحية.
وأفادت وزيرة السياحة أن جلسة العمل ناقشت الاجراءات التى اقرتها خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامنى يوم الجمعة الماضى والمتعلقة بدعم أمن المناطق السياحية مضيفة انه تم بالمناسبة تعميق التفكير مع المهنيين بالقطاع فى سبل تجسيم هذه الاجراءات.
واكدت الوزيرة حرص الدولة على دعم القطاع السياحى وتحسين افاقه بالنظر الى مكاننه الاقتصادية والاجتماعية الهامة خاصة وأنه يمثل مصدر رزق لاكثر من مليون تونسى.
وأوضح وزير الداخلية من جهته أن هذه الاجراءات ستدخل حيز التنفيذ انطلاقا من غرة جويلية 2015 حاثا المهنيين على الانخراط أكثر فى تأمين فنادقهم بما يعزز المجهود التى تبذلها الحكومة فى هذا المجال ويمكن النزل السياحية من تواصل انشطتها المتعلقة بتنظيم التظاهرات ووالملتقيات.ونظرت الجلسة كذلك فى عدد من الاجراءات الاخرى تتعلق بتأمين المواقع الثقافية والاثرية علاوة على المرافقة الامنية للمسالك والرحلات السياحية وتنظيم دورات تكوينية لفائدة أعوان حراسة الفنادق والنظر فى الامكانات المتاحة لطرق تمويل تجهيزات المراقبة.
