المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قام ممثلو الجمعيات والمنظمات والاحزاب السياسية بولاية نابل ليلة امس الاحد بأحد النزل بالجهة بتكريم عدد من السياح الاجانب الذين أصروا على مواصلة البقاء فى تونس بعد العملية الارهابية التى استهدفت الجمعة الفارط أحد الفنادق بسوسة.
وتم خلال تظاهرة حضرها نواب مجلس الشعب بالجهة الترحيب بالسياح وتكريمهم من خلال تقديم مشموم الفل والياسمين لحوالى 200 سائح عبروا بدورهم عن حبهم الكبير لتونس وتضامنهم معها فى الدفاع عن أمنها واستقرارها.
واكد أكد السائح الانقليزى ستيف بول بالمناسبة ضرورة عدم السقوط فى فخ الخوف من الارهاب معبرا عن حبه الكبير لتونس وحرصه على البقاء فى هذا البلد الجميل والمضياف والاستمتاع بطقسه الجميل وأضاف قائلا أن تونس ليست البلد الوحيد الذى شهد مثل هذه العمليات التى جدت فى عدة دول أخرى .
ومن جانبها قالت السائحة كاتى أن تونس بلد جميل ورائع وانها تعودت على زيارته كل سنة موكدة على ضرورة عدم الاستسلام لمثل هذه العمليات الجبانة التى تستهدف امن تونس واستقرارها .
وأكد رئيس نقابة التوجيه السياحى والناشط فى المجتمع المدنى أحمد بالطيب على أهمية الوحدة الوطنية فى التصدى للاعمال الارهابية مشددا على ضرورة الوعى بخطورة هذا الوضع والتضامن من اجل مكافحة مختلف التحديات الارهابية.
وأشار فى ذات السياق الى دور مكونات المجتمع المدنى فى تنظيم تظاهرات من شأنها أن تساهم فى تشجيع السياح الاجانب على زيارة تونس.
وبين مدير عام احد النزل بنابل هيكل العكروت انه تم تخطى حالة الرعب والخوف التى عاشتها تونس يوم الجمعة الفارط مضيفا انه رغم مغادرة حوالى 100 حريف أجنبى بعد يوم الجمعة والغاء عدد من الحجوزات فان أكثر من 60 بالمائة من الحرفاء اصروا على البقاء ومواصلة عطلتهم فى تونس .
وعبر عضو اللجنة الجهوية للجبهة الشعبية بنابل شكرى مامى عن رفضه لكافة أشكال الاعمال الارهابية ووقوف كل الاحزاب ومكونات المجتمع المدنى صفا واحدا ضد الارهاب لافتا الى أن هذه التظاهرة ترمى الى الترحيب بالسياح وتكريمهم والتضامن معهم.
وأبرز أن مثل هذه التظاهرات تساهم فى بعث رسائل طمأنة الى السياح الاجانب وتشجيعم على الاقبال على زيارة تونس والتمتع بخيراتها مبينا أن اليقظة واجب وطنى وانه على كل التونسيين المساهمة فى التصدى لهذه الافة
