اكدت المندوبة الجهوية للسياحة بسوسة سلوى القادرى فى تصريح لمراسل تراجع الايواء بالفنادق السياحية بسوسة القنطاوى منذ حادثة الاعتداء الارهابى على احد النزل السياحية الجمعة الماضى الى النصف.
وأوضحت على هامش لقاء عقدته مساء امس الاثنين بسوسة الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة بمختلف المهنيين فى القطاع السياحى ان عدد السياح المقيمين بالنزل بالجهة تراجع من 12 الف سائح من جنسيات انقليزية والمانية وروسية وبلجيكية قبل العملية الارهابية الى حوالى 6 الاف سائح فى ظرف ثلاثة ايام .
وتم خلال اللقاء الذى حضره عدد من نواب مجلس الشعب التطرق الى تداعيات العملية الارهابية على القطاع السياحى والتى برزت بالخصوص من خلال الغاء حجم هام من الحجوزات المبرمجة بنسبة 15 بالمائة خلال اليومين الاخيرين مع توقعات ان يرتفع حجم الحجوزات الملغاة الى نسبة ما بين 30 و40 بالمائة خلال بقية الموسم السياحى.
وتقدم مهنيو السياحة بالمناسبة بجملة من المقترحات التى من شانها معالجة الوضع المتازم للقطاع والتقليل من حجم الخسائر على حد تعبيرهم.
ودعا المهنيون فى هذا السياق بالخصوص الى تحويل الاعتمادات المخصصة للترويج للوجهة السياحية بالخارج الى استثمارات وطنية يمكن استغلالها فى تطوير منظومة التامين الذاتى للوحدات السياحية وايجاد الحلول الكفيلة بمزيد تشجيع السياح الجزائريين على الاقبال على الوجهة التونسية من خلال تكثيف الرحلات الجوية وتسهيل العبور عبر الحدود يذكر ان نواب مجلس الشعب الذين شاركوا فى الاجتماع عبروا عن تضامنهم ومساندتهم المطلقة لمطالب مهنيى القطاع السياحى موكدين انهم سيكونون خير مبلغ لمشاغلهم وخير مدافع عن مصالحهم.