عناصر القاعدة الذي قضت عليهم اللجان الثورية في اليمن
تمكن الجيش واللجان الشعبية اليمنية خلال المعارك الدائرة في المحافظات الجنوبية مع عناصر تنظيم القاعدة من تصفية 5 من أخطر قيادات التنظيم.
وحسب صحيفة “صدى المسيرة” إن من بين قتلى القاعدة القيادي علي عبد الرقيب كندش (علوة) والمعروف باسم عباس اللحجي، ويعد أمير تنظيم “داعش” لما يسمى ولاية عدن.
وتمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من قتله مع عدد من العناصر القيادية في 26مارس 2015 في مدخل الحوطة، وكان من العناصر المطلوبة امنيا للحكومات اليمنية منذ عام 2010.
والتحق كندش بتنظيم القاعدة في نهاية 2009 ضمن عدد من العناصر من لحج بينهم: عبدالله صالح عبادل والمعروف بعبيد اللحجي وجسار البان.
وتؤكد المعلومات أن كندش تلقى تدريباته في معسكرات القاعدة في أبين وشبوة وحضرموت وكان من المختصين بصناعة المتفجرات وقد خطط وشارك ونفذ العديد من الاعمال الاجرامية في العديد من المحافظات عدن لحج ابين شبوه وغيرها
كما قام بقتل العديد من ضباط الامن السياسي والبحث الجنائي والامن العام في لحج بينهم: العقيد علي عبدالكريم البان الامن السياسي والعقيد محمود صالح يحي الطاووس والعقيد ياسر عبدالقوي عوض والعقيد صالح عبدالله باسيد مدير امن مديرية تبن لحج وعدد كبير من الضباط والافراد في لحج وكان أحد أمراء القاعدة في الحوطة بمحافظة لحج.
وبحسب المعلومات فإن كندش أعلن انضمامه لما يسمى تنظيم “داعش” نهاية عام 2014، وأصبح أول أمير للتنظيم الارهابي في محافظتي عدن ولحج.
وبعد تعيين التكفيري جعفر اللحجي اميرا لتنظيم داعش بلحج أصبح كندش اميرا لدواعش عدن، ويعد من العناصر المهمه لدى الدواعش والقاعدة وكان يعد العنصر الاساسي لدى (داعش) في اليمن.
أما القيادي الثاني والذي لقي مصرعه برصاص قوات الجيش واللجان الشعبية فهو عمار خالد محمد عبد الله الشاجع، واسمه الحركي جعفر اللحجي من قرية بيت عياض مديرية تبن محافظة لحج.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها “صدى المسيرة” إلى أن الشاجع يعد أمير ما يسمى تنظيم الدولة “داعش” في لحج.
وقتل الشاجع يوم 25مارس 2015 علي يد الجيش واللجان الشعبيه بمدخل الحوطه وكان يعد من العناصر الخطره والمطلوبه امنيا.
أما القيادي الثالث فهو مصطفى محمد عنبر من قرية الحمراء مدينة تبن بمحافظة لحج وهو من عناصر تنظيم القاعدة في لحج، وشارك عنبر ونفذ العديد من اعمال القتل والتصفية لضباط الامن والجيش في لحج.
ولقي عنبر مصرعه على يد الجيش واللجان الشعبيه في الحوطه و كان من العناصر الخطره وكان يعرف بصاحب السيكل في الحوطه الذي من خلاله يتم قتل الابرياء بشوارع الحوطة.
والقيادي الرابع الذي قتل برصاص الجيش واللجان الشعبية هو توحيد محسن هايل السلامي، واسمه الحركي ابو عبدالرحمن العزيبي، ويعد أمير القاعدة في مدينة صبر لحج.
وبحسب المعلومات فإن السلامي كان من ابرز العناصر الاجرامية في لحج وخطط وشارك في العديد من الاعمال الاجرامية كان من اهمها قتل الطيارين الثلاثه في حوطة لحج، كما قام بتنفيذ اعمال القتل والذبح لعدد من جنود الامن المركزي في كل من بيت عياض وصبر لحج في 17و18و19مارس2015.
وبحسب المعلومات فإن السلامي قتل عدد من السجناء بسجن صبر المركزي بينهم عوض صالح باسيد واربعة من ابنائه وصهره كما قام باطلاق باقي السجناء بعد ان اقتحم السجن مع عدد من عناصر القاعدة.
ولقي السلامي مصرعه على ايدي رجال الجيش واللجان الشعبية في منطقة الفيوش في عملية امنية موفقة.
أما القيادي الخامس من عناصر التنظيم والذي قتل برصاص الجيش واللجان الشعبية فيدعى هاني العيساوي وهو من أبناء مدينة الحوطة بمحافظة لحج ومن عناصر تنظيم القاعده في الحوطة.
و شارك العيساوي بعمليات قتل العديد من الاشخاص من بينهم عاقل حارة وحيده بالحوطه هشام، ويعد خبير متفجرات وكان يقوم بتصنيع وتجهيز العبوات الناسفة وزرعها في طرقات الأهالي بالحوطة، ما تسبب في قتل الكثير من الأهالي، كما قام بزرع المتفجرات لاستهداف الجيش واللجان الشعبية في الحوطة.
ولقي العيساوي مصرعه على ايدي الجيش واللجان في حوطة لحج.