شدد الناطق الرسمى باسم النيابة العمومية سفيان السليطى فى تصريح ل اليوم الاربعاء على وجوب احترام سرية الابحاث والتحقيق فى التعامل مع ملف العملية الارهابية بسوسة المنشور أمام قاضى التحقيق.
ودعا السليطى كل من له معلومة بشأن حيثيات الهجوم الارهابى الذى استهدف السياح بنزل بالمنطقة السياحية بالقنطاوى الى تقديمها الى الجهة القضائية المتعهدة بالملف موكدا على أن الكشف عن بعض الملابسات أو المعطيات يمكن ان يعطل سير الابحاث.
وامتنع المتحدث عن تأكيد أو نفى ما راج بشأن اصابة أحد جرحى الهجوم الارهابى برصاص متأت من نوع مختلف عن السلاح الذى استعمله منفذ الهجوم الارهابى سيف الدين الرزقى مبينا أن الاختبارات الفنية جارية بعد حجز السلاح والرصاص وستقدم نتائجها الى قاضى التحقيق.
وقال ان المعلومات تتطور والتحقيق يتقدم والسرية مطلوبة من أجل نجاعة الابحاث . وأكد سفيان السليطى الحرص على تكريس حق النفاذ الى المعلومة داعيا فى المقابل الى تفادى التسرع والبحث عن السبق والاثارة.
من ناحيته نفى منسق خلية الازمة بوزارة الصحة نوفل السمرانى علمه بما راج بعدد من وسائل الاعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعى بشأن اختلاف نوع الاصابات بسبب اختلاف السلاح المستعمل فى عملية سوسة معتبرا أن الكشف عن هذه المعطيات ان كانت صحيحة أو لم تثبت صحتها مناف لاخلاقيات المهنة الطبية ويعرقل سير الابحاث .
وأوضح ان خلية الازمة بوزارة الصحة تعمل على تجميع التقارير الصادرة عن الخبراء وعن الاقسام الطبية التى استقبلت ضحايا ومصابى العملية الارهابية ومنها قسم الطب الشرعى ورفعها للنيابة العمومية باعتبارها الطرف الوحيد المخول له قانونيا تتبع الملف.
يشار الى أن مصدرا طبيا كان رجح فى تصريح لعدد من وسائل الاعلام أن يكون الرصاص المستعمل فى اصابة أحد جرحى هجوم سوسة الارهابى مختلفا عن نوع رصاص سلاح منفذ العملية بسبب اختلاف الاصابات.