المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قال نائب رئيس الجامعة الوطنية للنزل ورئيس الجامعة الجهوية للنزل بالوطن القبلى الحبيب بوسلامة ان الاجراءات التى اتخذتها الحكومة لفائدة القطاع السياحى على اثر الهجمة الارهابية الاخيرة بسوسة جريئة لكنها لا تخدم أصحاب النزل باعتبار أنها جاءت منقوصة وفق تقديره.
وأوضح بوسلامة خلال ندوة صحفية انتظمت بعد ظهر الاربعاء بمدينة الحمامات أن الدولة مطالبة اليوم بانقاذ قطاع السياحة الذى اعتبره قطاعا منكوبا وعلى حافة الافلاس موكدا أهميته باعتبار أنه يمثل ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطنى لاسيما و أنه يمثل خمس الناتج الداخلى الخام.
وبين أن القرارات المتعقلة باعادة جدولة ديون أصحاب النزل لا تخدم أصحاب النزل بقدر ما تخدم العاملين فى قطاع السياحة داعيا الى ضرورة حذف تصنيف النزل من البنوك لتمكينها من الاقتراض لخلاص الاعوان العاملين فيها.
وأضاف أنه سيتم العمل على تشجيع السياحة الداخلية لسد الفراغ الذى سيحدث لعدم وجود سياحة أجنبية مشيرا الى ان نسبة تراجع الوافدين بعد حادثة سوسة ناهز فى بعض النزل 90 بالمائة.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الجامعة الجهوية للنزل بالوطن القبلى زكرياء الزقلى على ضرورة التسريع فى تفعيل القرارات التى جاءت حسب وصفه متأخرة ومنقوصة مشيرا الى أنه لا يمكن انقاذ الموسم السياحى الحالى الذى أوشك على الانتهاء لاسيما أن نسبة تراجع السياح الوافدين على تونس فاقت 50 بالمائة.
وتتمثل الاجراءات التى تم الاعلان عليها الاثنين الفارط فى حذف الطابع الجبائى الموظف على الاجانب عند مغادرة التراب التونسى و تأجيل خلاص أقساط القروض بعنوان الاصل والفوائض المستوجبة على الموسسات السياحية فى سنة 2015 الى موفى 2016 مع جدولتها بحسب قدرة الموسسة على السداد.
وتضمنت الاجراءات كذلك منح قروض جديدة استثنائية على مدى 7 سنوات منها سنتان امهال تخصص لتمويل نشاطات الموسسات السياحية للفترة 2015 2016 الى جانب التخفيض من الضريبة على القيمة المضافة الموظفة على هذه الموسسات من 12 الى 8 بالمائة مع اعادة جدولة ديونها تجاه كل من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباء والغاز.
