صرح هشام السنوسي عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بوجود إخلالات عدة تتعلق بعمليات مالية مشبوهة تتعلق بالأساس بمسألة الإشهار ، ملمحا في هذا الإطار إلى وجود غسيل أموال سب ما ورد في موزايك اف ام.
وفيما يخص إعلام قناة التاسعة بضرورة وقف بثها الموحد مع قناة تونسنا، أوضح هشام السنوسي أن تونسنا موجودة ضمن قائمة القنوات التي تبث دون رخصة وورد فيها حجز معدات انطلاقا من تاريخ 13 جويلية 2015 مقرا بأنه سيقع دراسة ملفاتهم في وقت لاحق هي وبقية القنوات .
وأشار إلى أنه لا وجود لمبرر لوجود قنوات تعمل خارج غطاء القانون خاصة وأن الهايكا قد منحت رخصا لـ53 قناة تلفزية وإذاعية وستقوم خلال المستقبل بمنح رخص أخرى على حد قوله.
واضاف السنوسي أن مسألة البث الموحد بين القناتين لا علاقة له بعملية التشويش، موضحا أن هناك إحالة تردد قناة لقناة أخرى التي قامت ببث جميع برامجها.
وتعليقا على الاخلالات التحريرية وتفشي الخطابات التحريضية والتكفيرية في منبر عدد من الإذاعات، أقر السنوسي بأنها موجودة على طاولة الهايكا وسيقع البت فيها قريبا.
وفي سؤال حول الجرأة في طرح ملفات الدعارة والجنس التي تناولتها الأعمال الرمضانية، أبدى عضو الهايكا ارتياحه على مستوى النوعية ، ملاحظا وجود تطور في الكم ، وأضاف في هذا الصدد ” هناك أعمال تشد المتفرج التونسي .. والهايكا لا تستطيع أن تتحول إلى شرطة أخلاقوية لذلك فلنترك الفرصة للنقاد للقيام بدورهم ..”