المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
رجحت مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة بقبلى ان تشمل عملية تدلية عراجين التمور خلال موسمها الذى انطلق مع مطلع شهر جويلية الجارى بعدد من واحات الجهة ما بين 23 و24 مليون عرجون من نوع دقلة النور وفق معطيات تحصل عليها مراسل بالجهة من دائرة الانتاج النباتى صلب المندوبية.
ووفق ذات المعطيات فان هذه العملية المفصلية التى تعد لموسم حماية الصابة من العوامل المناخية والتى تعرف عند فلاحى الجهة بعملية التهبيط ستشهد ذروتها بعد انقضاء شهر رمضان حيث يحرص عدد كبير من الفلاحين على تخليص العراجين من بين جريد النخيل حتى تسهل عملية تغطيتها بأغشية البلاستيك والناموسية فى موسم حماية الصابة والمعروف لديهم بموسم التغليف والذى ينطلق عادة فى أواخر شهر أوت.
ومن المهم حسب ذات المصدر ان يختار الفلاحون الوقت المناسب للقيام بعملية التدلية وذلك عبر مراقبة تقدم نمو الثمار مع الحرص على ان يكون وزن العراجين قابلا للتدلية بسهولة ولا يضر بالفرع الذى يحملها والمعروف لدى الفلاحين ب السباطة حيث لا يجب ان يبلغ هذا الفرع مرحلة التصلب التى تزيد من خطورة تحريك العراجين الامر الذى قد يتسبب فى انكسار فروعها.
كما انه من المفروض ان تتم عملية التدلية فى مرحلة ما بين 6 الى 8 أسابيع بعد مرحلة العقد وهى المرحلة التى تتكون فيها حبات التمر فى عراجينها وتسمى عند الفلاحين بمرحلة البزر .
وتستعرض معطيات دائرة الانتاج النباتى اهم المراحل التى مر بها موسم انتاج التمور بالجهة حيث انطلق مباشرة عقب جمع صابة الموسم الفارط عبر اقبال الفلاحين على خدمة الارض وتنظيفها مع الحرص على رفع مخلفات موسم الجنى وهى عملية شملت ما يزيد عن 16 الف هكتار بالجهة تلتها عملية تلقيح العراجين التى تمت فى ظروف مناخية ملائمة وشملت قرابة 27 مليون عرجون من التمور بمختلف واحات الجهة والتى تتجاوز مساحتها 25 الف هكتار وتحتوى على ما يزيد عن 3 مليون و500 الف نخلة.
