أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية امرأة في جزر الكناري يشتبه بتجنيدها فتيات ومراهقات للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وحسب بيان لوزارة الداخلية إن المرأة اعتقلت في اريسيفي في جزيرة لانزاروت، “وكانت على اتصال مع عملاء لداعش (الاسم الشائع لتنظيم الدولة الإسلامية) في سوريا”.
ويسيطر التنظيم المتطرف على مناطق شاسعة من سوريا والعراق وارتكب فظائع، من بينها عمليات قتل وإعدامات جماعية.
ويأتي اعتقال المرأة فيما تسعى الدول الأوروبية إلى وقف سفر الشباب والشابات إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيم المتطرف.
وداهمت السلطات الإسبانية عددا من خلايا التجنيد ومعظمها في سبتة ومليلية، إضافة إلى كاتالونيا في شمال شرق البلاد.
ويشتبه أن أكثر من 100 شخص من اسبانيا انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، ويخشى من عودتهم لتنفيذ هجمات داخل البلاد. ورفعت اسبانيا مستوى التحذير الإرهابي إلى أربعة على مقياس من خمس درجات في 26 يونيو عقب هجمات دامية في فرنسا وتونس والكويت.
وكان الأمن الإسباني قد اعتقل قبل أشهر قليلة مغربيين واتهمهما بتجنيد الشباب للانضمام إلى “داعش”، مستخدمسن “فايسبوك” وتطبيق “واتساب”، إذ كانا كانا ينشطان في تجنيد مقاتلين للالتحاق بسوريا والعراق.
وجرت عملية الاعتقال تحت عدسات كاميرات قنوات تلفزية من داخل شقتهما. وحسب تقارير إعلامية، فإن المتهمين كانا يلتقيان بالراغبين في الانضمام لـ”داعش” بشقتهما أو بأحد المساجد