الجزائر تشدد الخناق على الإرهابيين والمهربين وتقضي على 102 إرهابي خلال 6 أشهر

alg
تمكن الجيش الوطني الشعبي الجزائري خلال النصف الأول من السنة الجارية، من القضاء على 102 إرهابي في أنحاء البلاد، واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة منها الحربية والذخيرة حسب ما ورد في صحيفة الشروق الجزائرية.

وفي حصيلة مفصلة صدرت أمس عن وزارة الدفاع أفضت العمليات المنفَّذة من طرف مختلف وحدات الجيش عبر كافة التراب الوطني، إلى تحقيق نتائج مرضية فيما يخص مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تسلمت “الشروق” نسخة منه، فقد قضت وحدات الجيش على أكبر عدد ممكن من الإرهابيين، (في جانفي على 66 إرهابيا)، يليه شهر أفريل بالقضاء على 17 إرهابيا، ثم شهر مارس وماي من خلال القضاء على 14 إرهابيا.

هؤلاء، قضي عليهم خلال عمليات تمشيط وكمائن ومطاردات، أغلبها نفذها الجيش في ولايات وسط البلاد وهي: تيزي وزو، بومرداس والبويرة، وهي معروفة بنشاط عناصر ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عن “القاعدة”، والذي يسمى “جند الخلافة في أرض الجزائر”، كما تركزت عمليات الجيش على الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي، النيجر، ليبيا وتونس.

وخلال هذه العمليات، تمكن الجيش، من احتجاز كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها، على غرار رشاشات من نوع كلاشينكوف وبنادق من نوع FMPK ونصف آلية من نوع سيمينوف وبنادق قناصة وأخرى مضخية وقاذفات قنابل وبندقيات صيد مقطوعة الماسورة ومسدسات آلية وكميات معتبرة من الذخيرة وقنابل يدوية وأجهزة اتصال لا سلكية وأغراض أخرى.

وفي مجال مكافحة المخدرات، تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال مختلف العمليات، من حجز كمية تقدر بـ67 879,798 كيلوغرام من الكيف المعالج، أي ما يفوق 67 طنا من هذه المادة السامة، وفي شهر فيفري الماضي، حجزت أكبر كمية من المخدرات، وذلك بمجموع 44 117 كلغ “أي ما يقارب 44 طنا” قادمة أساسا من الحدود الغربية للبلاد، فيما أسفرت العمليات عن توقيف 760 شخص.

وفي إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت وحدات الجيش الشعبي الوطني 1568شخصا تورطوا في مختلف الجرائم، فيما تم حجز أزيد من1596148 لتر من الوقود خلال الفصل الأول من هذه السنة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.