أفاد وزير الصحة سعيد العايدى اليوم الاربعاء أن التقييم الاولى لتدخلات الاطار الطبى وشبه الطبى فى ما يتعلق بالسرعة والجودة اثر العملية الارهابية الاخيرة باحد نزل المنطقة السياحية بسوسة كانت طيبة فى مجملها وجلبت التقدير لتونس من عديد الجهات وفق قوله.
وأضاف الوزير خلال ندوة صحفية عقدها بوزارة الصحة أن الوضع ابان الاعتداء الارهابى كان استثنائيا وتطلب اجراءات استثنائية تم التوفق فى البعض منها ولم يتم التوفق فى البعض الاخر موكدا أن الاهم من كل ذلك هو النجاح فى ادارة جميع جوانب الحادثة بالدقة والجودة اللازمتين.
وبخصوص البطء فى تحديد هويات الضحايا أكد العايدى أن عملية تحديد الهويات من أدق العمليات ولا تتحمل أى هفوة أو غلطة مشيرا الى أن الوضعية التى كان عليها الضحايا دون أى اثبات للهوية قد زاد بدوره فى صعوبة الامر الا أن ذلك لا يمكن أن يخفى نجاح الطب الشرعى التونسى الذى تمكن فى ظرف 4 أيام فقط من تحديد هويات الضحايا.
وأكد رئيس قسم الاستعجالى بسهلول رياض بوكال من جانبه نجاعة التدخل الفورى بعد الاعتداء الارهابى الذى قال ان الاعلام عنه كان فى حدود منتصف النهار و3 دقائق مشيرا الى تحول الفرق بعد 4 دقائق فقط على عين المكان والعملية الارهابية لاتزال جارية.
كما شدد على نجاعة التنسيق الذى حصل بين مختلف الاطراف المتدخلة وعلى التكامل الذى حصل بين القطاعين العام والخاص فى ذلك الحين موكدا أن التكفل الصحى والنفسى والمتابعة كانت فى مجملها سريعة وطيبة وفق رأيه.
الوسومأخبار تونس ارهاب الطب الشرعي تونس تونس اليوم سوسة عمية سوسة وزير الصحة