أكد المندوب الجهوى للسياحة بقبلى أنور الشتوى صباح اليوم الخميس ان من تداعيات العملية الارهابية التى جدت موخرا بسوسة اغلاق وحدتين فندقيتين بصفة موقتة مشيرا الى انه لا يمكن الحديث عن تراجع مباشر فى عدد الحجوزات لان السياحة بقبلى تظل سياحة عبور وفى ارتباط بالسياحة الساحلية.
وبين انه من المعتاد ان تشهد أشهر الصيف تراجعا فى نسبة اقبال السياح على المناطق الصحراوية نظرا للعوامل المناخية بالاساس الا انه من المومل ان يستعيد الموسم السياحى بالجهة عافيته فى شهر سبتمبر مع انطلاقة موسم السياحة الصحراوية المتميز بتنظيم الرحلات والتظاهرات الرياضية الكبرى خاصة الرياضات الميكانيكية ورياضات التحدى بين كثبان الصحراء .
وأضاف المصدر ذاته ان القرارات الوزارية الاخيرة من شانها ان تساعد المهنيين على تجاوز بعض تأثيرات الازمة التى يشهدها القطاع بعد الثورة وخاصة جراء العمليات الارهابية مستعرضا أهم التوصيات التى اتفق حولها ممثلو وكالات الاسفار والوحدات السياحية والمهنيون بالقطاع خلال المجلس الجهوى للسياحة الذى انعقد موفى شهر جوان المنقضى والداعية الى تكثيف العمل المشترك والتنسيق بين الوحدات الامنية والاهالى لحماية القطاع السياحى بالجهة وتامين الرحلات السياحية الصحراوية الى جانب الاسراع باعادة فتح المراكز الامنية المتضررة جراء الاحتجاجات التى عاشتها بعض مناطق الولاية.
كما تدعو القرارات الى تكثيف مشاركة ممثلين عن السياحة الصحراوية بالصالونات والمعارض الدولية وتثمين المواقع الاثرية بالجهة وادراجها ضمن المسلك السياحى قصد الترويج لهذه الوجهة داخل وخارج تونس خاصة وانها من الوجهات التى يمكن المراهنة عليها كنمط سياحى خاص بتونس بالاضافة الى اقتراح اضافة بلدية سياحية ثالثة بالجهة بلدية جمنة من معتمدية قبلى الجنوبية والنظر فى تأجيل سداد بعض الخلاصات المتعلقة بالصندوق الوطنى للضمان الاجتماعى وجدولة بعض الديون المتخلدة بذمة المهنيين مع الترفيع فى منحة الاستثمار السياحى الى 25 بالمائة.