كشفت خطيبة الطيار أحمد بن يحيى الذي اختفى ضمن 33 شخصا اخرين من رمادة وقيل انهم تسللوا الى ليبيا للالتحاق بجماعات متطرفة هناك أن خطيبها لم يكن متشددا ولم تظهر عليه علامات التطرف ابدا .
وأوضحت الخطيبة في تصريح لجوهرة “اف ام”انه كان يعمل طيارا الى حدود شهر أوت 2014 قبل ان ينتهي عقده مع الجيش الوطني مؤكدة أنهم طلبوا منه ان يقوم بسداد مصاريف التكوين الذي تلقاه والمقدر ب56 ألف دينار في حين لم يكن يملك هذا المبلغ الكبير على حد قولها.
وأضافت أن خطيبها تعرض لضغوطات كبيرة بسبب القضية المرفوعة ضده من أجل أن يسدد دينه للجيش الوطني في حين لم يسمح له الجيش بالالتحاق بشركة تونسية أجنبية خاصة للطيران طلبته للعمل معها الأمر الذي أثرعلى نفسيته في الاونة الاخيرة مؤكدة انه اتصل بها وأعلمها انه سيتغيب لفترة الى حين تسوية وضعيته ثم سيعود ليتزوجها.