أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني كمال الجندوبـي اليوم الجمعـة 10 جويلية 2015 أن الابحاث جارية لتحديد وجهة الشبان الذين اختفوا في مدينة رمادة من ولاية تطاوين فيما رجحت أنباء التحاقهم بتنظيم “داعش” الإرهابي حسب ما ورد في شمس اف ام.
وقال الجندوبي خلال مؤتمر صحفي لخلية الازمــة برئاسة الحكومة أن أغلب هؤلاء الشبان يعرفون بانتمائاتهم الدينية المتشددة وتتراوح أعمارهم بين 16 و 35 سنـة مضيفا “ولا ربما احدى العوامل التى تفسر حادثة اختفائهم هى عملية الضغط التى تسلطها الاجهزة الامنية عليهم ،مما دفعت بهم لاتخاذ قرار استباقي حتى لا يقع ايقافهم فى مرحلة قادمــة .