أصدرت الحكومة الانقاذ الليبية الغير معترف بها في العاصمة طرابلس بيانا حذرت فيه السلطات التونسية من اتخاذ أي إجراء آحادي الجانب بخصوص تأمين حدودها المشتركة مع ليبيا وذلك على خلفية الجدار الواقي الذي شرعت تونس في تشييده على شريطها الحدودي معها .
وفي البيان الذي تلقت المصدر نسخة منه عبرت حكومة طرابلس عن استنكارها من تصريحات بعض المسؤولين التونسيين بخصوص تصدير ليبيا الارهاب الى تونس مشيرة الى ان كانت تونس تعاني من الارهاب حتى قبل الثورة.
وفي ما يلي النص الكامل للبيان:
“متابعة للأحداث الخطيرة من جرائم إرهابية في #تونس والذي وقع ضحيتها مواطنون تنوسيون وأجانب أبرياء فإن ليبيا تبين للجميع بأنها تعاني ما تعانيه تونس من الإرهاب بل هي ضحية لمثل هذه الجرائم. فعليه:
1- علينا ان نعترف بأن تونس كانت تعاني من الارهاب قبل ثورة تونس وعلى سبيل المثال لا الحصر أحداث الجامعة وأحداث باب سويقة وإعتداء باص الجزيرة بجربة وأحداث متحف باردو الاولى وعليه فإنه ليس من المنطقي بأن بعض المسؤولين التونسيون يلقون اللوم على #ليبيا وان الارهاب صادر منها.
2- ندعو الاعلام التونسي بالإبتعاد عن الخطاب الإستفزازي وإنا ننصح الجميع ان يتحري الخطاب المتزن المسؤول والذي يعالج المشاكل وليس تأجيجها وذلك لصالح الشعبين.
3- أي إجراء يخص تأمين الحدود بين البلدين ينبغي ان يكون نتيجة تحاور بين البلدين وتنسيق وإن أي إجراء أحادي الجانب لا يحقق الاستقرار والامن المنشود و الا فنحن قادرون علي الدفاع عن سيادتنا
4- ندعو السلطات التونسية إلى المزيد من الحوار ونستغرب من تردد السلطات التونسية من التنسيق مع السلطات الليبية بالخصوص مع تكرار دعوة أجهزة الامن والدفاع في ليبيا .
5- نشجب ونستنكر تصريحات بعض المسؤولين في السلطات التونسية لتوجهها اتهامات للشعب الليبي بخصوص أعمال العنف قبل إجراء التحقيقات.”