المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أنشئ مطلع السنة الحالية صندوق التشغيل في تونس من طرف التعاون الدولي الألماني (GIZ) بتكليف من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ )، ويهتم الصندوق بتكوين الشباب التونسي للنهوض بالمشاريع الهادفة إلى تشغيله ولا سيما في الجهات الداخلية وتمكينهم من فرص إبراز طاقاتهم وتثمين المخزون التراثي للجهات وتطويره.
ويدعم صندوق التشغيل المشاريع المجددة التي تستجيب لتحديات سوق الشغل في تونس عبر طلبات المشاريع ويتم اختيار المشاريع بحسب معايير شفافة و ومحددة بدقة وضعت للغرض.
وتم تحديد قائمة بنحو 20 قطاعا واعدا في عدد من ولايات الجمهورية يمكن من خلالها منح الفرصة كاملة للشباب التونسي بان يستغل الدورات التكوينية فرص الشراكة لإقامة مشاريع خاصة بهم تدخلهم في الدورة الاقتصادية والإنتاجية للبلاد.
ويعول التعاون الدولي الألماني على شبكة من الشركاء التونسيين من جمعيات وهياكل رسمية ومؤسسات خاصة ومراكز أعمال ومنظمات وطنية من اجل تنويع طرق التكوين
وخلال الأيام الأخيرة أنجز الصندوق سلسلة من الأيام التكوينية بالتعاون مع شركائه في عدد من ولايات الجمهورية في عدة اختصاصات وقطاعات واعدة لفائدة شباب الجهات.
وضمن هذا السياق انتظم مؤخرا بمركز التكوين والتدريب المهني بالمكناسي تظاهرة نظمتها جمعية التضامن والتشغيل محمد البوعزيزي تمثلت في تنظيم معرض عنوانه “الأبواب المفتوحة” وذلك لعرض إنتاجات التكوين في ميدان خشب الزيتون وكذلك زيارة مسؤولي صندوق التشغيل لمركز المكناسي.
وشارك في هذه التظاهرة التي حضرها ممثلو الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية وسفارة ألمانيا بتونس وأعضاء لجنة مراقبة البرنامج وفريق البرنامج يتقدمهم المكلف بالمشروع وشركاء البرنامج (الإدارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل بسيدي بوزيد ومركز التكوين والتدريب بالمكناسي والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بسيدي بوزيد وجمعية الفنون والإبداع في خشب الزيتون وولاية سيدي بوزيد ” برنامج التنمية المندمجة”).
وتمثلت أهداف هذه التظاهرة في النهوض بحرفة النقش على خشب الزيتون من خلال عرض منتوجات المتربصين وفي الاحتفال بانتهاء التكوين المهني في هذا الاختصاص وفي استقبال فريق مشروع صندوق التشغيل في الجهة وفي عرض مشروع ” دعم قطاع خشب الزيتون”.
ولقد تمكن الزائرون من الوقوف على أهمية مخزون هذا القطاع في الجهة خاصة وأنّ المتربصين عبّروا عن رغبتهم في الانتصاب لحسابهم الخاص.
