كشف تحقيق أعدته صحيفة “الشروق “الجزائرية حقائق مثيرة عن تنظيم داعش وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر ليبي أن غرفة العمليات الكبيرة الموجودة في الجنوب، والتي تحرك منها عمليات إفريقيا والمغرب العربي، وهي الغرفة الموجودة بمنطقة غدامس الحدودية مع الجزائر، والتي لا تبعد سوى بأقل من 20 كلم عن أول منطقة جزائرية وهي الدبداب .
وحسب المصدر ذاته فان المكلف بقيادة العمليات هناك فهو أبو مصعب، تونسي الأصل، من منطقة بن قردان؛ المنطقة التي تعرف نشاطا غير مسبوق في نشاط الجماعات الإسلامية المسلحة وتجنيد الشباب في ظل الظروف المعيشية والانفلات الأمني الذي تشهده تونس، ما سهّل الأمر على غرفة عمليات “داعش” في غدامس التي لديها طرق تسلكها من غدامس إلى محاذاة الحدود الجزائرية التونسية ليصلوا إلى ولاية تبسة، وكلها طرق جبلية صحراوية وعرة لا يعرفها سوى المهربين والإرهابيين، ليصلوا بعدها إلى منطقة الشعانبي التي يتواجد بها معسكراتُ تدريب خاصة بهم، تجمع فيها شباب من مختلف الجنسيات أولها التونسية والجزائرية،في ظل توافد أعدادٍ من الشبان الجزائريين القادمين من مناطق داخلية عن طريق خلايا نائمة تقوم بتنشيط عمل التنظيم داخل الجزائر وتهريب الشبان وإدخالهم إلى تونس، إما عن طريق طرق شرعية، ذهاب بدونعودة، أو عن طريق مسالك خاصة بهم في ظل وجود حدود شاسعة بين البلدين، لا يمكن التحكم بها بسببضعف أجهزة الأمن التونسية.
كما أسرّ مصدرُنا بوجود نقطة تمركز آخر للتنظيم داخل منطقة بن قردان التونسية أيضا لديها نفس عمل المنطقة الأولى.
أيها الاخ الكريم أولا هل لديك ملموس؟
ثانيا ستغلقون الحدود و تنشرون الجيش
اتقوا وقولوا كلمة حق بدون موالاة للنظام السابق ولا محاباة