المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تشهد الأسواق التونسية هذه الأيام حركية كبيرة مع اقتراب عيد الفطر المبارك لتكون محلات الملابس الوجهة الأولى للناس، ووسط حرارة الطقس وصيام رمضان يتجول التونسيون بين الاسواق والمحلات بحثا عن ملابسا لاطفالهم تتناسب مع قدرته الشرائية.
وفي جولتنا اختلفت الاراء حول الاسعار والجودة ووفرة المنتوج،ورغم أن البعض قال ان الاسعار في متناول الجميع وكل قدير وقدره الا أن الكثيرين منهم أجمعوا على أن الأسعار”نار والمواطن الزوالي أب الثلاث والاربع أطفال لا يكفيه الأجر لاقتناء الملابس وسط هذا الغلاء المشط.
فيما اعتبر البعض الاخر العيد”انتهازا للفرص واستغلالا للتونسي” خاصة وان ملابس الاطفال لا تكلف الكثير في انتاجها في حين تجد أسعارها مشطة للغاية” فيما أضاف أحد أصحاب محلات العاصمة أنه في صورة وجود لباس بسعر معقول ستجد به مشكل اما ليس منظم التصميم او الوانه ليست متناسقة لذلك يتم التخفيض في السعر لاخراجه مهما كانت الظروف حتى وان كان اعتمادا على الغش”.
وللتونسي رأي شاهدوا الريبورتاج التالي :
