ذكر رئيس بلدية نيس الفرنسية كريستيان استروزى اليوم الخميس أن زيارته لتونس وسوسة التى تتواصل على مدى يومين تهدف الى التعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب التونسى.
وأضاف استروزى فى لقاء صحفى عقده بمقر اقامة السفير الفرنسى بالمرسى اثر استقباله من قبل رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى أن الزيارة تندرج فى اطار علاقات التوأمة والصداقة التى تربط بلدتى نيس وسوسة منذ نحو 30 سنة.
وتهدف الزيارة أيضا الى دعم جهود تونس فى مجال النهوض بالقطاع السياحى وفق ما صرح به الضيف.
وقال المسوول الفرنسى ان بلدية نيس ستضع الوسائل الضرورية عبر ديوان السياحة الخاص بها للنهوض والتعريف بالوجهة التونسية بصورة عامة وبسوسة بوجه خاص مبرزا فى هذا الاطار نجاح تجربة الانتقال الديمقراطى فى تونس.
وأضاف قائلا ان زيارتنا الى سوسة ستساعد على توجيه رسالة طمأنة الى الفرنسيين والى المجموعة الدولية .
ومن المنتظر ان يلتقى رئيس بلدية نيس غدا الجمعة رئيس بلدية سوسة وذلك فى اطار علاقات التعاون والتوأمة بين البلديتين وللتعبير عن دعم بلديته واستعدادها لوضع تجربتها فى مجال أمن وحماية المناطق السياحية الهامة على ذمة السلطات المعنية .
وقال ان تنقلنا الى سوسة يهدف الى التأكيد على تضامننا مع هذه المدينة فى ظروفها الصعبة موكدا أن تونس وفرنسا تواجهان حربا مشتركة ضد الارهاب.