صرح الاستاذ عبد الستار المسعودي لسان الدفاع عن الاعلامي حمزة البلومي وسفيان بن حميدة في قضية الفيديو المفبرك ان حيثيات القضية انطلقت من مشاهدة قاضي التحقيق للاقراص الليزرية الخمسة المطروحة في القضية، مضيفا ان القضية ليست عادية لان السرعة في انجاز القضية تثير الشك وهناك شبهة جائزة سيتم اكتشافها خلال التحقيق.
واوضح المسعودي ان الاحالة لا تستقيم من الناحية القانونية لاساباب مختلفة من ناحية الشكل والمتمثلة في ان المنصف المرزوقي لم يرفع القضية في ممثله الشخصي بل حزب المؤتمر من اجل الجمهورية هو الذي قام بتقديم القضية وليس له اي علاقة بشخص المرزوقي بما ان هذا الاخير لم يعد رئيس الحزب.
ومن ناحية الاصل التدليس ليس لديها بالموضوع المطروح الذي يتعلق بجريمة صحفية وفي هذه الحالة لا يتم تطبيق المرسوم 115 بل المرسوم 116 هو الذي يعاقب وهو ما قامت به الهايكا التى عاقبت البرنامج والقضية شكلا وموضوعا لا تستقيم.