أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى البصرى هايكا النورى اللجمى أن الهيئة قررت فتح مكتبة سمعية بصرية ميديا تاك بداية من 01 اوت 2015 وأوضح النورى اللجمى الخميس خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة بالعاصمة ان هذه المكتبة التى ستوضع بها جميع البرامج والمواضيع التى تم بثها بمختلف الاذاعات والتلفزات مفتوحة فقط للصحفيين والباحثين والمختصين وممثلى المجتمع المدنى.
وبين أن الهيئة بصدد وضع بعض المشاريع والدراسات التى تتعلق بديمومة الهيئة كهيئة تعديليه لترشيد المشهد السمعى البصرى والتقدم به للافضل على غرار اعداد مشروع القانون الجديد للقطاع السمعى البصرى.
واكد ان مسودة هذا القانون ستكون جاهزة خلال الاسابيع القليلة القادمة لتعرض على المختصين مشيرا الى ان الهيئة تعمل حاليا على هذا المشروع بالاشتراك مع الاعلاميين والهيئات المهنية والمجتمع المدنى والخبراء على الصعيدين الوطنى والدولى.
وقال اللجمى فى السياق ذاته ان الهيئة بصدد القيام ببعض الدراسات حول التناول الاعلامى لصورة المرأة وحضورها فى البرامج التلفزية والاذاعية والبرامج الدرامية ودراسات أخرى حول خطاب الكراهية فى الاعلام سواء فى تونس أو فى الخارج وكذلك بشان واقع الاشهار فى مختلف الموسسات الاعلامية .
وكشف المسوول ان الهيئة ستنظم مع بداية شهر أكتوبر 2015 ندوة دولية حول دور ومهمة الاعلام العمومى وكيفية اصلاحه ليكون بمستوى المشاهد التونسى .
من جهة أخرى أكد اللجمى أن خصوصية الوضع الراهن فى تونس تحتم على جميع الصحفيين احترام أخلاقيات المهنة الصحفية حتى يكون الاعلامى الداعم الاساسى للمسار الديمقراطى ولارساء مناخ يتيح تطوير الاعلام ودعم الممارسات الجيدة له بما يستجيب لتطلعات جميع التونسيين.
وأشار الى أن التجاوزات التى تقوم بها بعض وسائل الاعلام وعدم التقيد بالضوابط القانونية عند البعض تشكل تهديدا حقيقيا لحرية الصحافة.
وتوجه بالمناسبة بدعوة الى جميع الصحفيين للتحلى بمزيد الحرص واليقظة ابان ممارسة عملهم والوقوف صفا واحدا ضد كل هذه الخروقات والتجاوزات التى من شانها أن تهدد المكتسبات التى جاءت بعد الثورة 17 ديسمبر 2010/14 جانفى 2011 .