تنطلق الدورة 56 ل مهرجان أوسو يوم غد الجمعة بعد غياب دام 4 سنوات متضمنة فقرات موسيقية واستعراضية وتنشيطية ستقام بفضاءات مختلفة بمدينة سوسة وتتواصل الى غاية 13 أوت المقبل.
وفى خصوص عودة المهرجان بين على المرمورى كاتب عام جمعية مهرجان أوسو فى تصريح ل أن هذه التظاهرة غابت لسنوات لاسباب أمنية من جهة ومادية من جهة أخرى.
وأشار الى أن ادارة المهرجان قامت باجتماعات تنسقية مع القيادات الامنية بحضور والى الجهة لتأمين فعاليات هذه التظاهرة التى تسجل هذه السنة حضور مشاركين أجانب من فرنسا وروسيا والصين وهى مشاركة دولية مهمة لا سيما بعد الاعتداء الارهابى الذى شهده موخرا أحد النزل بالمنطقة السياحية بسوسة والذى خلف مقتل 38 سائحا أجنبيا.
واستهلت فعاليات الدورة 56 من هذه التظاهرة يوم أمس الاربعاء بمعرض ينظمه الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ويتواصل الى غاية 24 جويلية تحت عنوان سوق أوسو للحرف والفنون التقليدية وذلك بالساحة المطلة على كرنيش بوجعفر.
وتنتظم يوم 24 جويلية تظاهرة احتفالية أطلق عليها رواد المهرجان شعار لا فياستا يتم خلالها تقديم مذاقات أوسو المتمثلة فى أكلات تونسية يتولى اعدادها عدد من الطهاة العالميين وسيتم تحضيرها بمنتوجات بيولوجية وذلك بالتعاون مع جمعية فن الطهى للجميع.
وعلى غرار الدورات السابقة سيخصص يوم 25 جويلية لتنظيم فقرات استعراضية تنشيطية بساحات مدينة سوسة ورصيف الفنون كورنيش بوجعفر وذلك احتفالا بالذكرى 58 لعيد الجمهورية.
ويشارك فى استعراض أوسو عدد من الفرق الاستعراضية من الصين وروسيا وفرنسا الى جانب مشاركة فرق النحاسية والاسطمبالى وفرق العيساوية فضلا عن مشاركة خاصة لفريق النجم الرياضى الساحلى لكرة القدم.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعدد من التظاهرات فى اطار الركح المفتوحة ليكون الاختتام يوم 13 أوت المقبل باطلاق الشماريخ فى شاطى بوجعفر تحت عنوان عرس البحر.
الوسومأخبار تونس الأنشطة الثقافية الثقافة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الثقافة