أكدت منشقة سورية عن تنظيم داعش أن عناصر التنظيم لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من أجل “الذهب والعبيد والجنس” على حد تعبيرها.
وأرجعت المدعوة لينا “اسم مستعار” تركها التنظيم الى رؤيتها الكثير من الأشياء الفظيعة والدمار والعقوبات الجسدية.
وقالت “لينا”حسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، انها كانت تسكن في مدينة دير الزور السورية وقد عملت ضمن ما يسمى بـ”شرطة الحسبة” للجماعة، “إن مقاتلي داعش لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من اجل الذهب والعبيد والجنس”.
وبينت في السياق ذاته أن “الخوف كان ذا تأثير خانق على المجتمع في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم حيث يتم استخدام الأطفال كمخبرين، فضلا عن المعاملة السيئة للأيزيديات المختطفات هناك وإعطائهن لمقاتلي التنظيم كعبيد جنس يفعلون بهن ما يرغبون”، وكشفت أن “خمس نساء بريطانيات يعملن في شرطة الحسبة”.
وتابعت لينا قولها “لقد كنا نظن ان المقاتلين والنساء الأجانب الذين قدموا الى هذا المكان الذي كنا فيه أبطال، لأنهم يأتون كي يقدموا حياتهم من اجلنا”، مستدركة “لكن سرعان ما أصبح واضحا بالنسبة لنا انهم قدموا من اجل الذهب والمال والعبيد الذين يتمكنون من الحصول عليهم، فهم ليسوا أكثر من مجرد مغتصبين ولصوص وسراق”.