نشرت صحيفة (ABC) الأمريكية مقطع فيديو تكشف خلاله المكان الحقيقي لتدريب قادة تنظيم (داعش)، وكذلك الجهة الحقيقية التي قامت بتدريبهم لمدة 11 عامًا مع التسليح.
وظهر في الفيديو قائد شرطة سابق من دولة (طاجيكستان ) أفصح عن ذلك حيث قال إن قادة داعش حصلوا على تدريباتهم على أيدي متخصصين من شركة (بلاك ووتر)، ووزارة الخارجية الأمريكية لمدة 11 عامًا قبل أن تبدأ في الحركة الإرهابية في الإعلان عن نفسها وتقوم بالفظائع الارهابية.
واعترف قائد الشرطة الذي انضم لداعش مؤخرًا التدريبات تمت في منشأة عسكرية تابعة لشركة (بلاك ووتر) الأمريكية في ولاية كارولينا الشمالية، والمفاجأة أن الشخص الذي كان يدربهم كان متخصص في مكافحة الإرهاب وهو العقيد (جولمورود خاليموف
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية (بوجا جونيهوالا (من عام 2003 حتى عام 2014 والعقيد خاليموف شارك في خمس فرق عسكرية في مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكيةن وطاجيكستان، من خلال برنامج المساعدة التابع للأمن الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية).
ووفقًا لتقرير سابق صادر عن (سي ان ان): كان يهدف برنامج المساعدة التدريبي العسكري الأمريكي الى تدريب المرشحين من الدول المشاركة في تعلم أحدث أساليب مكافحة الإرهاب حتى يتمكنوا من محاربة هذا النوع على وجه الخصوص من المسلحين الجدد.
وفي فيديو آخر ظهر خاليموف وهو يتحدث بالروسية ويقول: (اسمعوا أيتها الخنازير الأمريكية، لقد كنت في أمريكا ثلاثة مرات، ورأيت كيف تقومون بتدريب جنودكم لقتل المسلمين.. نحنُ سنأتي إلى بيوتكم، وسنقتلكم).
وهنا لابد من التساؤل أي تدريب مكثف يمتد لـ 11 عام في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وما الذي يتعلمه المحارب هناك؟ ولماذا قامت أمريكا بتدريب الارهابيين ؟ بالتالي أمريكا لديها استراتيجية للتعامل مع داعش لكن لا تقوم باستخدامها لاهداف سياسية معينة، ومن الواضح أن داعش استحوذت على مليارات الدولارات متمثلة في المعدات العسكرية الأمريكية وبها استطاعت توسيع اراضيها في العالم العربي رغم قصف العالم الغربي لها.
هذا الفيديو يثبت مع وثائق أخرى مسربة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت داعش بالكامل، وفي نفس الوقت تستمر في تدريب مقاتلين لينضموا لداعش وكل ذلك من أموال دافعي الضرائب الأمريكية.
وكالات