ستتصدر قمة الملعب الاولمبى بسوسة بين النجم الساحلى الوصيف والنادى الافريقى صاحب بطولة الموسم المنقضى مباريات الدور ثمن النهائى لكاس تونس 2014 2015 التى ستمثل فاتحة الموسم الرياضى الجديد غدا الاربعاء وينتظر ان تكون شديدة التنافس والاثارة استكمالا لدرجة الحماس الكبيرة التى عرفها الحوار بين الفريقين خلال الموسم الفارط فى سباق البطولة فيما ستكون مباراة النادى الصفاقسى والنادى البنزرتى محطة بارزة ستحكم على احد ابرز اندية الرابطة الاولى بتوديع سباق الاميرة بصفة مبكرة.
وسينطلق الموسم الرياضى 2015/2016 من الباب الكبير بعد ان حكمت القرعة على النادى الافريقى بطل الموسم المنقضى بالتحول الى سوسة من اجل ملاقاة النجم الساحلى الذى كان له حوار مباشر مثير مع فريق باب الجديد من اجل المراهنة على اللقب الى اخر ردهات السباق وبالتالى فان الاحداث التى عرفتها بطولة الموسم المنقضى والجدل حول ملابسات المنافسة على اللقب ستلقى بظلالها على قمة اولمبى سوسة بين النجم الساحلى والنادى الافريقى فى سباق الكاس.
ويامل جمهور الملاحظين رغم ذلك ان تكون هذه المواجهة فرصة لتحسين العلاقات بين الفريقين ونحن على مرمى ايام قليلة من بداية الموسم الجديد.
وسيسعى النجم الساحلى صاحب الارض والجمهور الى رد الفعل امام البطل حتى يثبت لاحبائه استحقاقه بالتتويج الذى ضاع عنه فى اخر ردهات البطولة ديدنه فى ذلك الاستمرارية التى رفعتها الهيئة المديرة لفريق جوهرة الساحل التى حافظت على ذات الاطار الفنى بقيادة فوزى البنزرتى وذات الرصيد البشرى ولاشك ان ثمار الاستمرارية انعكست ايجابا على الاداء العام للفريق خلال مشواره فى كاس الاتحاد الافريقى حيث قدم زملاء زياد بوغطاس مردودا مطمئنا ويراهن الفريق بامال كبيرة على احدى البطاقتين الموهلتين للدور نصف النهائى بعد فوزين وهزيمة وحيدة.
وسيعتمد الاطار الفنى للنجم الساحلى على تشكيلة شبه مثالية بعودة الجزائرى بغداد بونجاح ومحمد امين بن عمر وحمدى النقاز مما سيمنح المدرب فوزى البنزرتى حيزا كبيرا من الاختيار لتشريك العناصر الاكثر جاهزية من ذلك رباعى الخط الخلفى البريقى وبوغطاس والجمل وعبد الرزاق فضلا عن منطقة وسط الميدان التى سيمثلها بن عمر والطرابلسى ولحمر والمويهبى ليقود الثنائى بونجاح وبانغورا خط الهجوم.
وستسجل المباراة غياب البرازيلى دياغو اكوستا المعاقب والكاميرونى فرانك كوم المصاب.
ويعد اللقاء تحضيرا هاما لابناء فوزى البنزرتى للقاء الاهلى المصرى يوم السبت فى سوسة لحساب الجولة الرابعة لكاس الاتحاد الافريقى المجموعة الاولى .
وفى المقابل تلوح وضعية الفرنسى دانيال سانشاز صعبة باعتبار طبيعة الاختيارت المتاحة امامه بفعل غياب عدد من اللاعبين الموثرين عن تشكية فريق باب الجديد شان اسامة الحدادى وحمزة العقربى وسايدو وزهير الذوادى الذى غادر الفريق وعبد المومن جابو على ان تسجل تشكيلة الافريقى مقابل تعزيز هام للصفوف باستعادة خدمات ابن النادى وسام يحى الموهل لخوض مباراة الكاس ضد النجم الساحلى.
ويعول الافارقة على الخبرة الكافية للتالق رغم قيمة الغيابات هذا فى انتظار استكمال بقية الانتدابات التى قامت بها الهيئة المديرة للفريق منذ انطلاق فترة الانتقالات الصيفية.
وتستحوذ مباراة النادى الصفاقسى والنادى البنزرتى على اهمية استثنائية باعتبار طبيعة المواجهات الثنائية بين الفريقين.
ورغم سعى اصحاب الارض الى تحقيق نتيجة ايجابية من شانها ان تمحى خيبة المشوار المتواضع لابناء البرتغاى دوارتى فى البطولة وكاس الاتحاد الافريقى واخرها الهزيمة امام اورلاندو بيراتس فى صفاقس صفر/1 لحساب المجموعة الثانية فان فريق عاصمة الجلاء يدرك جيدا اسرار الاميرة نبراسه فى ذلك الاستمرارية فى العمل مع المدرب شهاب الليلى حيث ينتظر احباء الاصفر والاسود مردودا متميزا وعودة بورقة التاهل من صفاقس رغم صعوبة المهمة.
كما تعد المباراة تحضيرا هاما لمباراة فريق الجنوب لمباراته المقبلة يوم السبت فى جوهانسبورغ امام فريق اورلاندو بيراتس فى كاس الاتحاد الافريقى بعد ان تعثر الفريق الى حد الان محققا تعادلا وهزيمتين.
وحمل الدور ثمن النهائى مواجهات متوازنة بين اندية الرابطة الاولى من ذلك لقاء دربى الضاحيتين بين نادى حمام الانف ومستقبل المرسى اذ تلوح المواجهة غامضة الاطوار قد لا يكفى الوقت القانونى للتعرف على اسم المتاهل باعتبار تكافى موازين القوى بين الفريقين وكذلك الشان للقاء ملعب الزواوى بالقيروان بين الملعب التونسى و شبيبة القيروان اذ تلوح وضعية الناديين متشابهة بالمحافظة على نفس المدربين الدريدى وايمائيل كما اظهرا خلال الموسم المنقضى امكانيات كبيرة وهو ما يجعل الحوار مفتوحا على جميع السيناريوهات.
ومن جهة اخرى تلوح بعض المواجهات محسومة رغم ان سباق الكاس يحتفظ لنفسه بالكثير من المفاجات اذ يلعب عامل الخبرة لصالح الترجى الرياضى فى مباراته ضد شبيبة سكرة المنتمى الى الرابطة الثالثة.
وتاتى المباراة بمثابة ترميم لمعنويات الفريق الاصفر والاحمر الذى خيب امال احباءه بعد ان فقد لقب البطولة فى الموسم المنقضى ولم يتمكن من حجز بطاقة الترشح الى رابطة الابطال فى الموسم المقبل واضحت حظوظه ضئيلة جدا للمراهنة على الدور نصف النهائى لكاس الاتحاد بعد ان منى بثلاث هزائم متتالية.
يذكر ان الترجى يتحول هذا الاسبوع لملاقاة الملعب المالى يوم الاحد المقبل لحساب المجموعة الاولى وتلوح مباراة القلعة الصغرى وجمعية جربة متوازنة الى ابعد الحدود وسيعمل كل فريق على التواجد ضمن فعاليات الدور القادم للكاس.
ويتطلع فريق الرابطة الثالثة الى الاستفادة من اسبقة الميدان لتحقيق مفاجاة الدور امام منافس بدا متواضع الامكانيات فى الرابطة الاولى فى الموسم المنقضى مما ادى الى عودته السريعة الى الرابطة الثانية.
وتجدر الاشارة الى ان فريقى الملعب القابسى والترجى الجرجيس قد ضمنا تاهلهما الى الدور ربع النهائى للكاس بعد اعلان مستقبل قابس ومستقبل القصرين الانسحاب من المسابقة معللين ذلك بعدم جاهزية الفريقين بدنيا وفنيا.